اكد حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الاحد، ان استذكار فتوى الدفاع الكفائي من المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد السيستاني - دام ظله الوارف- يفرض على الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية والتحديات في قيادة البلد نحو بر الأمان وفرض الاستقرار السياسي والامني، وتحقيق فرص العيش الكريم للمواطنين.
وقال المكتب السياسي للحزب، في بيان صحفي، "يقف الشعب العراقي بكل مكوناته اليوم وقفة اعتزاز واكبار بالذكرى السنوية لصدور فتوى الدفاع الكفائي من المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد السيستاني -دام ظله الوارف - والتي تعد مبادرة تاريخية وحدثا مفصليا وموقفا شجاعا على خطى الأنبياء والائمة الاطهار -عليهم السلام- والمراجع العظام -رضوان الله عليهم- ، وقد استطاع شعبنا المتسلح بتلك الفتوى وما بثتها من روح المقاومة والعزيمة إيقاف المد الإرهابي الاسود لداعش وقوى الشر الداعمة له، التي كانت تريد النيل من عزة هذا الشعب وكرامته ومقدساته".
واضاف البيان، ان "الفتوى التاريخية قد وحدت صفوف القوى السياسية والشعبية والوطنية والامنية ، وحفظت وحدة البلاد وصانت الاعراض والدماء وعززت التلاحم والتماسك في صفوف العراقيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم"، مشيرا الى اننا "واذ نستذكر هذه المناسبة الكريمة نستذكر ايضا شهداء قاعدة سبايكر ونؤكد ان المرجعية الدينية العليا كانت وستبقى قلعة الامة الحصينة ، والامينة على مصالح الشعب العليا ، والصمام الأمان من الأخطار، والملاذ عند الخطوب والمنعطفات".
وتابع ان "استذكار الفتوى اليوم يفرض على الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية والتحديات في قيادة البلد نحو بر الأمان وفرض الاستقرار السياسي والامني، وتحقيق فرص العيش الكريم للمواطنين، وعدم تضييع الفرص بالمناكفات والخلافات السياسية وتوفير الاجواء الصالحة والشفافة لانتخابات نزيهة".
وحيا الحزب في ختام البيان، "كل من لبى ذلك النداء الرباني واستجاب لتلك الفتوى المنقذة زاحفين نحو السواتر الترابية مدافعين عن العراقيين بلا تمييز، والمضحين من اجل رفعة واعلاء شأن هذا الوطن، والرحمة والرضوان للشهداء الابرار والشفاء العاجل للجرحى".
