اكد الجماعات الاسلامية في بريطانيا انها لاتثق في نتائج تقرير عن العنصرية في حزب المحافظين الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، والذي قالوا إنه فشل في الاعتراف بمصطلح الإسلاموفوبيا ووجوده بين صفوف حزبه.
وذكرت صحيفة مورننغ ستار في تقرير ان ” الناشطين والمنظمات الاسلامية قالت أن ما حدث في تقرير تبرئة للعنصرية البيضاء بعد أن خلص مؤلفه البروفيسور سواران سينغ إلى أنه لم يتم العثور على دليل على العنصرية المؤسسية في الحزب”.
وقالت رابطة مسلمي بريطانيا إنها “مندهشة من أن التقرير قد اتبع نهج حزب المحافظين المقلق بعمق بعدم الاعتراف بوجود الإسلاموفوبيا في صفوف الحزب وهذا وحده يزيل أي ثقة في استقلالية هذه العملية الحزبية الداخلية”.
واضافت الرابطة ان ” التقرير ، الذي كان له اختصاص ضيق يقتصر على التحقيق في إجراءات الشكاوى للحزب ،وقد فشل في استجواب الشهود أو الأعضاء الرئيسيين ، على الرغم من أن استطلاع يوجوف وجد أن أكثر من نصفه يحمل آراء سلبية تجاه المسلمين”.
واوضحت انه ” تقرير اللجنة الحزبية فشل في تحديد المسؤولية أو محاسبة المتورطين في الانخراط والسماح للإسلاموفوبيا بالنمو داخل الحزب”، مؤكدا أن” المحافظين لديهم مشكلة مع العنصرية المؤسسية خصوصا وان حوالي ثلثي الشكاوى المقدمة الى الحزب تتعلق بالتمييز ضد المسلمين “.
ودعت الرابطة والمجلس الإسلامي في بريطانيا لجنة حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي الى فتح تحقيق خاص عن العنصرية في حزب المحافظين على غرار التحقيق المثير للجدل الذي أجرته بشأن مزاعم معاداة السامية في حزب العمال”.
