اكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست ، الاثنين، ان الشعب الامريكي يعاني من  من آراء دونالد ترامب العنصرية والمعادية للأجانب منذ حتى قبل أن يدافع عن مؤامرة ولادة أوباما ، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه فشل في جعل البلاد أكثر عنصرية وكراهية الأجانب، لأن شخصيته البغيضة تجعل كل الآراء التي يتبناها مشبوهة .

وذكر التقرير ان ” البلاد في ظل متعصب ومتعجرف مثل شخصية ترامب اصبحت تتراجع الى الوراء ، فعلى الرغم من الحاقه الاذى بالقضية العرقية ولعبه على وتر العنصرية البيضاء مازالت الناس تدعم المظاهرات الاحتجاجية وهي تعلم بوجود عنصرية منهجية وتدعم جهود الرياضين السود لتوجيه الوعي بالظلم العنصري”.

واضاف أن ” استطلاعا اجرته مؤسسة بيو الامريكية فان 44 بالمائة من الامريكان يعتبرون الان ان من الصعب جدا أن تكون شخصا اسودا داخل الولايات المتحدة وهي نسبة اعلى بتسعة نقاط عما كانت عليه عام 2016 ، وعلى الرغم من ان الزيادة في عدد النسبة جاءت من الديمقراطيين لكنها كانت ردة فعل على عنصرية ترامب ورد فعله العنيف تجاه المتظاهرين”.

وتابع انه ” ومنذ اعلان ترامب نفسه مرشحا للرئاسة الامريكية عام 2015 فقد أدت قراراته وخياراته السياسية إلى إهانة المهاجرين وتجريدهم من إنسانيتهم، وتسببت بتأجيج العنف في البلاد كلها حيث ان التشدد والتطرف طالما ارتبط بقاعدة ترامب الانتخابية”.

واشار التقرير انه ” وعلى الرغم من قيام ترامب بحظر السفر على المسلمين فقد ادى ذلك الى تراجع حالة الاسلاموفوبيا و تُعزى هذه النتائج إلى التحول بعيدًا عن الهجمات الإرهابية المتطرفة ونحو المشكلة الأكبر بكثير في الولايات المتحدة التي يطرحها المتعصبون للبيض”.