أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن وفدا من مفتشيها زار، الأربعاء، منشأة "نطنز" النووية في إيران والتي تعرضت الأحد الماضي لحادث وصفته طهران بـ"الإرهاب النووي".
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان لها، أن "هذه الزيارة جاءت ضمن إطار مواصلة مفتشيها أنشطة التأكد والرقابة في إيران".
وأشار البيان إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستستمر في إبلاغ مجلس المحافظين الذي يتولى إدارتها بالتطورات حول برنامج إيران النووي".
وتأتي هذه الزيارة على خلفية الحادث في منشأة نطنز وإعلان إيران لاحقا عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وذلك بالتزامن مع المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى في فيينا بشأن إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وفقا لرويترز.
وعلق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، بشأن أحداث "نطنز" الأخيرة، واصفاً إياها بـ"الإرهاب النووي".
وقال محمد جواد ظريف في تدوينة له "أطلق الإرهاب النووي في نطنز العنان لدوامة خطيرة لا يمكن احتواؤها إلا من خلال إنهاء الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الذي بدأه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب".
وأضاف ظريف، "ليس أمام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس (يقصد الإدارة الأمريكية الجديدة)، من خيار، سوى العودة إلى الاتفاق النووي الذي جرى في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما (وكان بايدن نائبه)، أو مواصلة فشل حملة الضغوط القصوى التي قام بها ترامب"، مضيفاً أنه "ليس أمام إدارة بايدن الكثير من الوقت لرفع العقوبات".
