عدّ القيادي في أئتلاف دولة القانون حيدر اللامي، اليوم الاثنين، ان السلاح المنفلت والمال السياسي سوف يلعبان دور في قضية التحالفات المقبلة للانتخابات.
وقال اللامي ، ان "هناك منطلقات حزبية مستفيدة من الوضع وكذلك التحالفات، فقد تكون التحالفات عبر القنوات الحزبية والفوائد ومصادر القوة والدخل المادي الذي ستتحالف على اساسه الكثير من القوى السياسية، مشيرا الى ان "ورقة الطائفية في العراق احرقت الى غير رجعة".
واضاف، ان "التحالفات لحد هذه اللحظة غير واضحة المعالم، الا ان فالايام المقبلة ستكشف عن الكثير من التحالفات وبنفس الوقت سوف تكشف عن تفكك".
وتابع، ان "العلامة المشتركة في التحالفات المقبلة، هي القوة والامكانيات المادية خاصة في ظل وجود سلاح منفلت ومال سياسي، حيث سوف يلعبان دور فيها".
وتطرق اللامي الى المكونات الرئيسية في البلد، وقال، ان "الكرد يملكون قيادة حقيقية باستطاعتها ادارة الملف السياسي بحنكة وقوة ولها حس المفاوضة والتفاوض بشكل رائع ومنسجم وقوي وباستطاعتها ادارة الملفات بشكل هادئء والوصول الى الهدف بشكل صحيح".
ما عن الشيعة، فرأى اللامي، بانهم "تفككوا منذ اكثر من دورة ولم تكن هناك موازنة في قضية دخولهم الانتخابات، اما السنة فاكثر سياسيهم تجار سياسة ويتعاملون مع الوضع على اساس -هذا لي وهذا لك- بغض النظر عن الظروف المحيطة بالبلد".
اما عن صورة تحالفات ائتلافه المقبلة، قال اللامي، ان "الاقرب الينا هو المستقر سياسيا وصاحب العلاقات الحقيقية والكلمة".
