اكدت مستشارة زوجة الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، السبت، انها تشعر بالاسف لخدمتها السيدة الاولى فهي قد اهدرت اربع سنوات في البيت الابيض من خلال استخدام منبرها في التنمر بدلا من بناء صورة مختلفة لها.
وقالت المستشارة ستيفاني وينستون في مقال لصحيفة الديلي بيست إن ” ميلانيا ترامب وقفت مكتوفة الايدي في الوقت الذي كان فيه ترامب ينتزع الابناء من احضان ابائهم المهاجرين ، وفشلت في لعب اي دور في ازمة فايروس كورونا والتزمت الصمت في الوقت الذي كان فيه زوجها يشجع على شن هجوم عنيف على قاعات الكونغرس”.
واضافت أن “كل المتطرفين الذين اقتحموا مبنى الكونغرس قد فعلوا ذلك بتوجيهات من ترامب وبالتنسيق معه ، كان اعتداء على حياة الإنسان وديمقراطيتنا وللأسف ، كان الرئيس والسيدة الأولى لايهتمون لما يجري على الارض”.
وتابعت المستشارة السابقة أن ” ميلانيا كان مشغولة بالتقاط الصور مع احتدام المعركة في مبنى الكابيتول وإن عدم اكتراثها بالعنف الذي كان يجري هو امر مشابه للعنف الذي كان يحرض عليه زوجها”.
واوضحت ” كنت أتمنى أن أقول إنني صُدمت من تصرفات الرئيس ترامب ، لكن للأسف لم أستطيع ، أو أقول إنني لا أفهم صمت ميلانيا وتقاعسها ، ولكن للأسف ، كلاهما متوقع. ميلانيا تعرف كيف تكون أفضل في الوقوف والقراءة من الملقن وليس من القلب ، وأشعر بالإحباط والخجل من العمل مع ميلانيا “.
وبينت أن “ميلانيا ليست أفضل من دونالد من حيث الحاجة إلى الاهتمام. لقد أهدرت فرصة لمرة واحدة في العمر لإنشاء منصة لإحداث فرق في حياة الكثير من الأطفال ولم تقدم أيًا من ذلك. كانت هناك فقط كامتداد لدونالد ، الذي يستخدم الاعلام لتحسين صورته ، وتسليط الضوء على روحه الاستعراضية ، والابتسامة للكاميرات فقط”.
واشارت الى ترامب وميلانيا ” سيغادران البيت الأبيض ، دون ندم ، تاركين وراءهم جثثًا ، وسيتوجهون إلى منتجع مار لاجو دون النظر إلى الوراء “.
