اكدت عضو مجلس النواب العراقي ليلى مهدي التميمي، اليوم الاثنين، ان استذكار المواقف المؤلمة التي نعيشها اليوم بذكرى استشهاد قادة النصر كانت ولازالت سببا لشحذ الهمم نحو التكاتف الوطني وتغليب مصلحة البلاد على مصالح نفعية ضيقة اخرى.
وقالت التميمي في بيان صحفي، ان "من سخريات القدر ان تكون الشاشات الفضية للفضائيات متاحة لمن يفقد التركيز في التاريخ الحديث ولا يميز بين الغث والسمين فيكيل الاتهامات الساذجة الى رموزنا الوطنية الشامخة".
وبينت انه "لسنا بصدد الدفاع عن شخصية وطنية شهد لها العدو قبل الصديق وكانت شوكة في عيون الارهاب والخارجين عن القانون كما هو القائد والشخصية الوطنية نوري المالكي ، ولكننا بصدد ان يعيد من يريد بوصلة الاحداث قليلا ويسترجع البعض من ذاكرة الزمن يوم خط المالكي بيده خارطة النصر ودحر القوى الضالة".
وأصافت انه "كما تمكن باصعب الظروف واشدها قساوة من بناء اقوى منظومة عسكرية وقوة ضاربة للذود عن العراق الحديث واستتب الامن حتى فيما يطلق عليها بالمناطق الساخنة".
وأكدت عضو مجلس النواب العراقي ان "قوة وصمود العراق حينها لم ترق للبعض ولذلك لجات امريكا ومن معها من الكتل السياسية المتآمرة والاذناب الى خلق داعش و حرب العصابات وتمويل النزاعات العشائرية لعجزهم عن مواجهة القوات التقليدية، فكان للمالكي كلمته عندما دعا واسس ودعم ابناء الحشد الشعبي الابطال الذين كسروا شوكة كل المتآمرين ومن خلفهم امريكا".
