أعلنت قيادة عمليات الأنبار، اليوم السبت، أن المحافظة تحتل المركز الأول من ناحية الاستقرار وفرض الأمن، مؤكداً أن طرق منفذ عرعر مؤمنة بالكامل.

وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن ناصر الغنام في تصريح صحفي تابعته "Today News"، إن "محافظة الأنبار تحتل المرتبة الأولى في ناحية الاستقرار وفرض الأمن من القطعات العسكرية العاملة فيها، بناء على تقييم وزارة الدفاع والعمليات المشتركة".

وأضاف أن "هناك جزءاً قليلاً مما تبقى من فلول عصابات داعش الإرهابية، منتشرة في عمق الصحراء"، مبيناً أن "القطعات العسكرية سواء كانت قطعات عمليات الأنبار أو القوة الجوية العراقية مستمرة في تتبع براثن العصابات الداعشية ،وأن العمليات الأمنية مستمرة لحين القضاء عليهم في هذه المناطق".

وأشار إلى أن "المنطقة الصحراوية لا يمكن تغطيتها بالكاميرات، وذلك لكبر مساحتها الواسعة جداً، ويتم الاعتماد على المعلومة الاستخبارية، التي تتحول إلى عملية عسكرية، تنفذ من قوات مدربة ،وتنقل بالطائرات السمتية، لاستهداف هذه الأماكن التي من المحتمل أن يأخذها العدو ملاجئ آمنة في عمق الصحراء".

وأكد أن "الطريق الذي يربط منفذ عرعر بالنخيب إلى محافظة الأنبار، مؤمن بالكامل، وقد أشرفت على خطة الانتشار فيه العمليات المشتركة ووزارة الدفاع".