قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن هناك مخاوف من إمكانية أن يقدم الرئيس الأمريكي الخاسر دونالد ترامب على إفشاء أسرار خطيرة اطلع عليها خلال فترة حكمه للولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن مسؤولين سابقين وحاليين عبروا عن مخاوفهم العميقة من هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة، أن جميع الرؤساء يغادرون وفي جعبتهم أسرار خطيرة، منها ما يتعلق بإجراءات إطلاق الأسلحة النووية، وقدرات جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك هوية عملاء أمريكا في عمق أنظمة الدول الأخرى، فضلا عن برامج تطوير أسلحة جديدة ومتقدمة.
وقال مسؤولون حاليون وسابقون إنه لم يخش أي رئيس جديد على الإطلاق من أن سلفه قد يكشف أسرار البلاد كما يجب على الرئيس المنتخب جو بايدن أن يفعل.
واعتبر التقرير أن ترامب لديه تاريخ من الإفصاح عن أسرار، لكن الأخطر من ذلك أنه سيخرج من البيت الأبيض وهو حانق على النظام الأمريكي، لا سيما مع اعتقاده بأن “دولة عميقة” تآمرت ضده.
وفي السياق، أكد “ديفيس برييس”، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، في حديث للصحيفة، أن وجود شخص ساخط أو متضرر يشكل أكبر خطر على الأسرار، سواء أكان في منصب حاليا أو سابقا.