وقال المالكي في مقابلة متلفزة تابعتها "today news"، ان" بعض الدول الاوروبية فقدت مصداقيتها ازاء احترام الدين والمعتقدات، مبينا ان أوروباتعرضت لانتكاسة جديدة بشأن احترام الديمقراطيات .
وتابع، انه" لا نستبعد وقوف الحركات الصهيونية وراء الإساءة المستمرة للرسول الاكرم "ص" وان الإساءة الفرنسية تلقت ردة فعل كبيرة من الشعوبالاسلامية وما زالت مستمرة، مؤكدا ان فرنسا اليوم تجاوزت على الإسلام وغداً ستتجاوز على بقية الأديان والمذاهب .
واوضح في شأن منفصل ان" التطبيع مع الصهاينة أمر مرفوض ولا يمكن القبول به".
واكمل، ان" الحكومة والبرلمان والقوى السياسية جميعها مدانة إن لم يصدر منها موقف يرفض الإساءة للرسول الاكرم "ص"، مبينا انه" على الحكومةأن يكون لها موقف واضح إزاء التجاوزات على الإسلام وحركة التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرا الى انه لا يمكن للعراق أن يكون مشروعاً للتطبيعمع الصهاينة
وقال، ان" حاكم الشارقة يرفض إدخال أي يهودي الى الإمارة رغم تطبيع الامارات مع الكيان، لافتا الى ان جميع الحروب التي خاضتها اميركاحدثت في عهد الجمهوريين وان الديمقراطيون يحققون أهدافاً أخرى بطريقة دبلوماسية غير عسكرية ، مبينا ان العالم لا يفرح بفوز بايدن أو ترامب فالنتيجة واحدة لأمريكا ".
واضاف، انه" لا أستبعد أن يحصل في امريكا مثلما حدث مع غرباتشوف بسبب الصراع الحالي بين ترامب وبايدن، مبينا ان " اصرار ترامب على عدم الانتقال السلمي للسلطة يعرضها للانهيار ".
وتابع، ان" اميركا لم تعلق على بقاء التظاهرات في الانبار عندما استغرقت عاماً كاملاً وهي تكيل بمكيالين وانفضحت في العراق ازاء توجهاتها بشأن التظاهرات، مبينا انه" عندما أخرجنا القوات الاميركية من العراق كانت باتفاق الحزبين الجمهوري والديمقراطي ".
وبشأن الاتفاقية الصينية قال المالكي، انه" أثناء تولينا لرئاسة الوزراء مهدنا للاتفاقية العراقية الصينية المعروفة بالنفط مقابل الإعمار ، مبينا انه" اثناء فترة حكومتي وقعنا مذكرات تعاون كبرى مع الصين واليابان وكوريا ولو تمت الاتفاقية التي وقعها د. عبد المهدي حين زيارته الى الصين لكانت خطوة مباركة ".
واوضح، ان" أمريكا لديها مشاكل مع الصين و لا تريد أن يعقد العراق مذكرات تعاون معها وان امريكا لم تسمح لنا بشراء السلاح منها مع اشتدادالحرب وقتها ".
ولفت الى اننا" نؤمن بالعلاقة المتوازنة مع امريكا التي تحفظ السيادة العراقية وان امريكا تريد الخير للعراق عندما يكون تابعاً لها ومنزوع السيادة ".
واكمل، انه"لا يمكن للحكومة أن تنجح وسط عمليات التخريب والحرق ، من غير الصحيح الدفاع عن المخربين والذين حاولوا ايقاف عجلة الحياة لافتا الى ان" بداية التظاهرات وانتهاؤها كأنها مسرحية وان الكثير من المتظاهرين اصحاب الحقوق تعرضوا للاستغلال و يجب البحث عن الجهات التياستغلت مطالبات المتظاهرين وهناك ثوار حقيقيون وهناك سراق للثورات ".
واوضح، انني"أشُدّ على الشباب الذين كشفوا الزيف والانحراف الذي حصل اثناء التظاهرات وبعض القوات الامنية لم تتلقَ أوامر للتصدي للعنف في التظاهرات والمخربين كانوا ينفذون عمليات الحرق والتخريب بكل أريحية ، مببنا ان" الخريجين العاطلين استنجدوا بي وتحدثنا مع الحكومة لغرض تعيين ذوي المهن الطبية
واكد ان" العراق لم يشهد تأخير رواتب الموظفين منذ زمن وأصبح صرف الرواتب انجازاً في الوقت الحالي ".
وتابع، ان"أسعار النفط كانت بحدود 25 دولاراً للبرميل في فترة 2007 و 2008 ولم نلجأ الى الاقتراض لصرف رواتب الموظفين عندما انهارت اسعارالنفط في تلك الفترة ومررنا بظروف مشابهة ولم يتعطل صرف الرواتب وندعو وزير المالية لإيجاد حل لمشكلة ازمة توزيع الرواتب لان الاقتراض منالبنك الدولي يؤدي الى خنق العراق ".
واشار المالكي الى ان" القانون الانتخابي الجديد ليس منصفاً ولا يعطي برلماناً متماسكاً وسيخلق أزمة تبدأ من عدم قدرة المفوضية على إجراءانتخابات حقيقية وهو خطير حسب دراسة المختصين لجوانبه وعارضناه منذ البداية ، لافتا الى ان واحدة من المشاكل التي رافقت القانون الانتخابيالجديد عدم تمكن المفوضية من استكمال البطاقات البايومترية لان البطاقة الالكترونية تسبب مشاكل في عملية الاقتراع وتمهد للتزوير وبالتالينستبعد اجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد".