قال رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، اليوم الثلاثاء، إنه تسلم مرسوما أميريا بفض دور انعقاد مجلس الأمة، بحيث ستكون آخر جلسة الخميس.
وبخصوص ولي العهد قال الغانم، إنه إذا وصله أمر أميري غدا بتزكية ولي للعهد فسيدعو لجلسة خاصة، الخميس؛ للتصويت والموافقة على ولي العهد الذي يزكيه الأمير، أما إذا لم يصله؛ ”فسيكون الأمر بعد فض دور الانعقاد، وفقا للإجراءات المتبعة للاجتماعات غير العادية بعد دور الانعقاد“.
ويتوقع محللون وسياسيون كويتيون صدور قرار، خلال الأسابيع المقبلة، بشأن المنصب الذي يسعى إليه العشرات من كبار أفراد أسرة الصباح الحاكمة.
ويعتمد الاستقرار السياسي في الدولة المنتجة للنفط على التعاون بين الحكومة والبرلمان القوي، وهو أقدم هيئة تشريعية في دول الخليج العربية، وغالبا ما كانت جماعات المعارضة تهيمن عليه في الماضي.
ويتمتع البرلمان بسلطة تمرير التشريعات أو منع صدورها، واستجواب الوزراء واقتراح التصويت بحجب الثقة عن كبار المسؤولين الحكوميين، وهي إجراءات أدت بشكل فعلي إلى تعطيل إصلاحات اقتصادية أو إلى تعديلات وزارية.