متى نكون للعراق فقط ..؟
"Today News": بغداد
متى نكون للعراق فقط ..؟
حسين علاوي
بعد تأسيس الدولة العراقية عام ١٩٢١ انقسم اغلب العراقيين بين مؤيد لبريطانيا واخر لتركيا العثمانية .. وبعد الحرب العالمية الثانية انقسموا بين مؤيد لبريطانيا واخر لالمانيا النازية .. وفي الخمسينات والستينات انقسموا بين مؤيد يساري للاتحاد السوفيتي وقومي لمصر وعبد الناصر .. وبعد سقوط الديكتاتورية انقسموا ببن موالي لايران واخر لامريكا .. واطلقت اوصاف ومسميات مقززه للطرفين .. وكثرت الاحقاد والعداوات والاختيالات .. ولم تتوقف ولا اعتقد ان الحكومة الحالية ولا غيرها تستطيع ايقافها .. الا بالحوار الجاد بين كل الاطراف .. ولا شك ان هناك الكثير من المشتركات .. بعد ان اضحى هناك
صراع علماني اسلامي خفي .. تغذيه اطراف كثيرة .. ليبقى العراق ساحة صراعات وعداوات وتصفيات ..
اتمنى من النخب الواعية من العلمانيين والاسلاميين ان يبدأوا بحوار جدي يتسم بالمصارحة والمكاشفة بما يجري .. من خلال الفضائيات الوطنية حقا .. والتي لاتحرض هذا على ذاك .. وان يكون شعارنا : نعمل للعراق فقط .. وان نتنافس على خدمتهي فقط .. وعلينا الغاء المسميات الايديولوجية .. وطرح بدلا عنها مصطلح الامة العراقية التي تتحدث اغلب اديانها وقومياتها وطوائفها بلغة الضاد .. والتي تعتز بتاريخها : بلاد مابين النهرين .. والعراق بلد الحضارات .. وان يعود انشاء الله بلد المحبة والسلام والاستقرار والامان ..
28-04-2024, 11:16 صحيفة تكشف عن عالم مظلم يجمع بين البلوغرات والسياسيين
28-04-2024, 15:56 خصوصية المفردة القرآنية وجماليتها _٤
د.رعدهادي جبارة26-04-2024, 13:09 خصوصية المفردة القرآنية وجماليتها _ ٣
د.رعدهادي جبارة23-04-2024, 11:26 الذباب الالكتروني يقلّل أهميةالضربات الجوية ضدالعدو و يرفع معنوياته
د.رعدهادي جبارة22-04-2024, 21:39 بناية المصرف العقاري القديم في القشلة تعاني الاهمال .. أبنية تراثية بغدادية ٤٧
د. صلاح عبد الرزاق