اعرب حزب الدعوة الاسلامية، اليوم السبت، عن قلقه واستغرابه من التصريح المنسوب لجينين هينيس بلاسخارت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في إحدى الوكالات الخبرية حول تبني الكونفيدرالية.
وقال الحزب في بيان له، ان "قرارات مجلس الامن الدولي قد حصرت دور البعثة الخاصة للأمم المتحدة في العراق بمهام محددة في تقديم المشورة والمساعدة عند الطلب ، وعليه فقد تلقينا بقلق واستغراب التصريح المنسوب للسيدة جينين هينيس بلاسخارت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في إحدى الوكالات الخبرية حول تبني الكونفيدرالية والادعاء بالاتفاق مع بعض المسؤولين على ذلك ، مما يعد تدخلا وعملا خارج دائرة المهام المناطة بها".
وأضاف انه "نحن في الوقت الذي نرحب به بالنفي الذي صدر منها للتصريح المذكور وتصحيح مضمونه، نؤكد ان الدستور العراقي وفي إطار وحدة العراق أرضا وسيادة قد أرسى العلاقة بين بغداد واربيل والاقاليم المحتملة الاخرى والمحافظات على أساس الفيدرالية ( الاتحادية) كخيار استراتيجي، وتبني اللامركزية الادارية في توزيع الصلاحيات، وان تسوية الملفات العالقة وحل المشاكل بين اي طرف مع الحكومة الاتحادية ليس امرا مستعصيا عندما نعتمد الحوار والسياقات الدستورية مع توفر الارادة السياسية والثقة المتبادلة".