كمين الكاظمي.. جريمة مبيتة
اقدم مصطفى الكاظمي على استدراج ابناء الانتفاضة و الناجين من المقابر الجماعية إلى كمين محكم و مخطط له بدقة ..
ما حدث لم يكن جريمة عادية ..
و ليس هناك طرف ثالث يمكن اتهامه أو آمر عسكري تمكن إقالته.. ..
نفسها حكومة الكاظمي من أعطت موافقة صريحة على المظاهرة المذكور فيها مكان المظاهرة و زمان التظاهر و سببها في زمن الحظر و منع التجوال..
و راقبت إعلان المتظاهرين و دعواتهم للمشاركة لكل من يرغب بشرط ان تكون المظاهرة سلمية و لا يسمح فيها بحمل السلاح أو عمل اي شيء يخالف قانون التظاهر ..
نظموا جمعهم بطريقة حضارية و وضعوا علامات على الحافلات التي ستنقلهم إلى مكان المظاهرة في بغداد بحسب التصريح الرسمي الصادر من الحكومة ..
الحافلات كانت معرّفه بشكل جيد بعلامات تسهل على السيطرات التعرف عليهم ..
غير أن الكاظمي كان يضمر غير ذلك و قد بيّت نية الغدر بالمتظاهرين و خطّط لجريمته بدقة .. و كمين محكم ..
حيث تقصٍد إخراج المتظاهرين من مناطق سكناهم و تعمّد عدم إبلاغهم بمنع التظاهر بسب جائحة فيروس كورونا أو الحظر و منع التجوال و لا حتى تبليغهم بالغاء الموافقة السابقة للمظاهرة .
و أصدر أوامر اعتراضهم على الطرقات و بشكل يفصل بينهم و يباعدهم كقافلة تتجه إلى مكان معلوم و زمان محدٍد ..
اصدر أوامر الغدر بشكل مباشر و سري ..
كان جميع المتظاهرين على الطريق العام بعيدين عن المدن و اعين المارة ..
و أطلقت القوات التي اعترضت قافلتهم و قطعت طريقهم النار عليهم و استخدمت الرصاص الحي على متظاهرين عزّل و كبار في السن ..
هذا الأمر لم نشهده في اية مظاهرة حدثت في الخضراء او مركز محافظة أو امام مستشفى أو دائرة رسمية كانت القوات لا تطلق النار و في الأعم الاغلب تشتبك بالأيدي مع الناس ..
لماذا تغيّرت أوامر حكومة الكاظمي مع المتظاهرين و أصبحت لغة الذخيرة الحية لسان حال حكومة الكاظمي .. ؟
ما حدث في يوم ١٢ / ٧ هو جريمة ارتكبتها حكومة الكاظمي بكمين مخطّط له و بنيٍة مسبقة و ترصّد ..
اطالب لجنة حقوق الإنسان..
و جميع الكتل السياسية
و أعضاء البرلمان ممثلي الشعب ..
و المدعي العام ..
و نقابة المحامين
و مجلس القضاء العراقي
و رئاسة الجمهورية ..
بالمطالبة العاجلة بفتح تحقيق و استجواب مصطفى الكاظمي و كشف ملابسات هذا الكمين الذي استدرجت إليه مجموعة كبيرة من كبار السن و عوائل الناجين من المقابر الجماعية ....
15-05-2025, 20:00 كيف يرى الإسرائيليون زيارة ترامب إلى الخليج ؟
13-05-2025, 17:09 من تطبيقات الفهم الحضاري للقران .. "يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ"
محمد عبد الجبار الشبوط11-05-2025, 13:38 باكستان والهند .. مسؤولية لا يمكن تجاهلها كادت أن تشعل حربا نووية
د.رعدهادي جبارة10-05-2025, 11:55 خطورة خطاب الازدراء والتحريض الطائفي المتصاعد ضد شيعة العراق
علي المؤمن8-05-2025, 14:17 الامام الرضا (ع) صوت الحق في زمن الزيف
وليد الحلي