ترك سجينان فرا، الأسبوع الماضي، من سجن في روما، رسالة يعدان فيها بالعودة، ما إن يحلا مشاكلهما العائلية، وفق ما ذكرت صحيفة ”لاريبوبليكا“.
وأوضح داود زوكانوفيتش، (40 عاما)، وليل احمدوفيتش، (46 عاما) وهما قريبان وينتميان إلى غجر الروما، في رسالتهما التي نقلت فحواها الصحيفة، أن أبناءهما في وضع سيىء على الأرجح؛ بسبب قضية تتعلق بالاتجار بالمخدرات وعليهما حمايتهما.
وأضافا أنهما اضطرا إلى الهرب من سجن ريبيبيا في ضاحية روما؛ لأن زوجتيهما مسجونتان أيضا، فقررا أن يحلا شخصيا مشاكل الأبناء.
ونشر الرجلان قضبان الزنزانة بواسطة مبرد، ومن ثم صنعا حبلا مستعينين بقساطل مضادة للحريق، قبل أن يقصا أسلاكا شائكة بواسطة مقص، ليتمكنا من الخروج من حرم السجن، على ما أضافت الصحيفة.
ووعد ابنا العم المحكوم عليهما بالسجن حتى العام 2029، بعد إدانتهما بتهمتي الاحتيال وإخفاء مسروقات، بالعودة ”بأسرع وقت ممكن“.
وكتبت الصحيفة: ”أما الآن وقد فرا من ريبيبيا ستوجه إليهما تهمة الفرار، وقد يواجهان عقوبة إضافية بالسجن خمس سنوات، ربما هذه العقوبة الجديدة ستقنعهما بنسيان الوعد بالعودة، وكتابة وداعا بدلا من إلى اللقاء“.