بغداد : " Today News"

أكدت وزارة الكهرباء، الثلاثاء، أن الأزمة الاقتصادية تسببت بإيقاف خطة لزيادة 3 آلاف ميكا واط هذا العام. 

وقال وزير الكهرباء ماجد ، إن "الأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على عدم إجراء الصيانات المطلوبة، وهذا ما أثر بشكل كبير في إنتاج الطاقة الكهربائية"، لافتاً إلى أن "الوزارة كان لديها خطة لزيادة الإنتاج 3000 ميكاواط هذا العام لكنها لم تتحقق بسبب الأزمة الاقتصادية". 

وأضاف حنتوش أن "الوزارة تحاول المحافظة على حجم الإنتاج وتحقيق زيادة قليلة تصل الى نسبة  500 ميكاواط"، مبيناً أنه "في حال انخفاض في درجات الحرارة سيكون التجهيز أكثر". 

وتابع أنه "بالنسبة للعقود مع الشركات العالمية فهو مرهون بالتخصيصات من وزارة التخطيط وتخصيص الأموال الى الوزارة"، موضحاً أن "قطاع التوزيع من أهم القطاعات وهو قطاع مهمل في حال السيطرة على قطاع التوزيع سيتم السيطرة على الإنتاج والنقل". 

وأشار إلى أن"الولايات المتحدة سمحت باستيراد الغاز لمدة ثلاثة أشهر والوزارة تعول على وزارة النفط لتوفير الغاز والوقود"، مؤكداً أن "الوزارة تخطط للطاقة المتبادلة مع دول الجوار لشراء الطاقة في وقت الحاجة وهناك ربط مع الخليج ومستقبلاً مع الاردن وهو مرهون بالوقت". 

واكدت وزارة الكهرباء، الاثنين، إن تراجع ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة ودخول بعض المحطات للصيانة الدورية. 

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريحات، تابعها "ناس" (18 ايار 2020)، إن "تراجع ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية في عدد من المناطق يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة والدخول في ذروة الصيف حيث وصلت درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة، فضلا عن دخول عدد من المحطات للصيانة الدورية بسبب زيادة الاستهلاك وتعرضها لخلل فني".   

واشار الى أن "الوزارة لديها اهتمام كبير بتفعيل الطاقة الشمسية لخمس محافظات إلا أن الأمر تم تأجيله بسبب الظروف الصحية التي تمر بها البلاد".   

وبين موسى أن "التراجع بساعات التجهيز ليست بالكبيرة إنما هو تراجع بسيط ستتم معالجته بعد إكمال صيانة المحطات التوليدية"، كاشفا "عن وجود مساع لإدخال محطتي الناصرية والسماوة ضمن خط الإنتاج خلال الشهر المقبل".