بعد قاعدتي القيارة وK1.. القوات العراقية تستعد لاستلام قاعدة الحبانية وعين الأسد
- 1-04-2020, 15:19
- العراق
- 581 مشاهدة
متابعة "Today News"
كشف المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، عن الاستعداد لاستلام قاعدة جوية عسكرية بارزة تشغلها القوات الأمريكية وبعثة التحالف الدولي، غربي البلاد، قريباً.
وأوضح الخفاجي، أن القوات العراقية ستستلم قاعدة الحبانية الجوية "الواقعة بين مدينة الفلوجة، والرمادي مركز الأنبار، غربي العراق"، من القوات الأمريكية وبعثة التحالف الدولي، الأسبوع المقبل، وفق جدول منظم.
ونوه الخفاجي، إلى أن قاعدة بلد الجوية لا تتمركز بها قوات بعثة التحالف الدولي ضد الإرهاب، بشكل نهائي.
وأضاف الخفاجي، أن المواقع التي تسلمتها القوات العراقية من بعثة التحالف الدولي، من أجل بدء العمل بآلية جديدة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في القضاء على الإرهاب.
وعن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد، التي تعتبر من أبرز وأكبر المواقع الرئيسية لبعثة التحالف في الأنبار غربي البلاد، أكد الخفاجي أن استلام المواقع من التحالف يجري وفق الجدول المحدد.
ولفت المتحدث بإسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، في ختام حديثه، إلى أن القوات العراقية التي تسلمت المواقع العسكرية من بعثة التحالف قادرة على مواجهة التنظيمات الإرهابية.
الجدير بالذكر، أن قاعدة الحبانية الجوية تعتبر واحدة من أقدم القوات في العراق، والتي يعود تاريخ إنشائها من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني إلى عام 1936، وبعد رحيل الإنكليز انتقلت إلى القوات الجوية العراقية.
وتقع قاعدة الحبانية في مدينة بنفس اسمها، ما بين مدينة الفلوجة والرمادي مركز محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا ً.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لمراسلتنا، في وقت سابق من اليوم، أن قوات بعثة التحالف فور استلام المواقع العسكرية التي تشغلها، منها في الموصل، مركز نينوى، وكركوك، شمالي البلاد، غادرت عائدة إلى بلدانها.
وكشف الخفاجي، أن جنسيات القوات المنضوية في التحالف الدولي التي غادرت العراق، بعد استلام القوات العراقية مواقعها في المعسكرات والقواعد الجوية، هي بلجيكية، وكندية، وفرنسية، وأمريكية.
وعن أعدادها، أخبرنا متحدث قيادة العمليات المشتركة في العراق، منوها إلى أن عدد هذه القوات المغادرة، قليلة، وليست بالكبيرة، مهامها كانت تقتصر على تقديم الاستشارة والمعلومات الاستخبارية والأمنية ضد التنظيمات الإرهابية والدعم اللوجستي للقوات العراقية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، الاثنين، 30 آذار/مارس الماضي، أنه بناءً على نتائج الحوارات المثمرة بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي، جرى إعادة الموقع الذي كانت تشغله بعثة التحالف داخل معسكر في قيادة عمليات نينوى إلى القوات العراقية.
وأضافت القيادة أن تسليم الموقع تم بعد انسحاب التحالف الدولي منه وفق التزامه بإعادة المواقع التي كان يشغلها ضمن القواعد، والمعسكرات العسكرية العراقية.
وأعادت قوات بعثة التحالف الدولي، الأحد، 29 آذار/مارس الماضي، الموقع الذي كانت تشغله بعثة التحالف داخل معسكر K1 في محافظة كركوك، شمالي البلاد، إلى القوات العراقية.
وسلمت بعثة التحالف الدولي، يوم الخميس 26 مارس الماضي، الموقع الذي كانت تشغله في قاعدة القيارة الجوية، جنوبي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، إلى القوات العراقية، والانسحاب منه وفق التزام التحالف الدولي من إعادة المواقع التي كان يشغلها ضمن القواعد، والمعسكرات العسكرية العراقية.
وأفاد مصدر أمني عراقي، لوكالة "سبوتنيك"، الخميس الماضي، بأن القوات الأمريكية تغادر قاعدة القيارة الجوية التي تتمركز فيها منذ سنوات، في جنوبي مركز نينوى، شمالي العراق، وتسلمها إلى قيادة عمليات المحافظة.
وبدأت قوات التحالف الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب، تقليص قواعدها في العراق، بتسليم أول قاعدة عسكرية لها، للجيش العراقي، بعد تقديم الحكومة العراقية شكوى دولية ضد الانتهاكات الأمريكية التي تسببت بمقتل 6 وإصابة 12 من أفراد الأمن، بدايات الشهر الفائت.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان نقلته مراسلتنا، الخميس، 19 مارس الماضي، أن القوات الأمنية العراقية، تسلمت قاعدة القائم العسكرية في محافظة الأنبار، غربي البلاد، بعد انسحاب قوات التحالف الدولي منها مع تجهيزاتها العسكرية كافة.