على الرغم من التحديات المناخية والضغوط الاقتصادية، يواصل العراق ترسيخ حضوره في إنتاج محصول الطماطم، أحد أهم المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها المستهلك العراقي يومياً في غذائه، وفقاً لما ذكره موقع "atlasbig" المتخصص بتجميع إحصائيات وبيانات مقارنة بين الدول في مجالات مختلفة.
وبحسب بيانات حديثة للموقع، بلغ إنتاج العراق من الطماطم نحو 534 ألف طن سنوياً، ليحتل بذلك مركزاً متقدماً على مستوى الدول العربية، متجاوزاً لبنان والأردن، ومقترباً من السعودية والسودان.
وجاءت الصين بالمركز الأول لأكبر عشر دول في العالم بإنتاج الطماطم سنوياً بنحو 67.6 مليون طن، متصدرة العالم بفارق كبير، تليها الهند بإنتاج يصل إلى 21 مليون طن سنوياً، وتركيا ثالثاً بإنتاج يقارب 13 مليون طن سنوياً.
واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الرابع بإنتاج سنوي يبلغ 10.4 مليون طن، تلتها إيطاليا بإنتاج قدره 6.6 مليون طن سنوياً، ومصر سادساً بـ6.2 مليون طن، وهي الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة العشرة الأوائل عالمياً، وإسبانيا سابعاً بـ4.7 مليون طن سنوياً.
والمكسيك ثامناً بإنتاج يبلغ 4.1 مليون طن سنوياً، والبرازيل تاسعاً بإنتاج سنوي يقدر بـ3.6 مليون طن، وتذيلت نيجيريا عاشراً وتنتج نحو 3.5 مليون طن سنوياً.
أما الإنتاج العربي فقد احتلت مصر الصدارة بإنتاج يبلغ 6.2 مليون طن سنوياً، تليها الجزائر بـ1.6 مليون طن، ثم المغرب بـ1.4 مليون طن، وتونس بـ1.2 مليون طن، بعد ذلك تأتي سوريا بإنتاج يبلغ 740 ألف طن.
والسعودية بـ636 ألف طن، والسودان بـ633 ألف طن، تليها الأردن بـ591 ألف طن، ثم العراق بـ534 ألف طن، وأخيراً لبنان بإنتاج يبلغ 272 ألف طن سنوياً.
ويمثل إنتاج الطماطم في العراق فرصة واعدة لتعزيز الأمن الغذائي المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وفتح أبواب جديدة للتصدير إذا ما توفرت البنية التحتية والدعم المناسب للفلاحين.
ورغم التحديات، يبقى هذا القطاع من أكثر القطاعات الزراعية الحيوية التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تنشيط الاقتصاد غير النفطي في البلاد.