• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

مؤسسة البلاغ والإرشاد الإسلامي تصدر بيانا بحلول شهر محرم

مؤسسة البلاغ والإرشاد الإسلامي تصدر بيانا بحلول شهر محرم

  • أمس, 22:42
  • العراق
  • 11 مشاهدة
"Today News":بغداد 

أصدرت مؤسسة البلاغ والإرشاد الإسلامي ، اليوم الخميس، بيانا بمناسبة حلول شهر محرم الحرام لسنة 1447هـ .

وقالت المؤسسة في بيان لها جاء فيه :

قال الإمام الصادق (عليه السلام ): ( أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا )
   بحلول شهر محرم الحرام، شهر حزن آل البيت (عليهم السلام) شهر انتصار الدم على السيف، موسم انطلاقة المجالس الحسينية مجالس التوعية ونشر معارف أهل البيت (عليهم السلام) ومصائبهم، كما أشار الإمام الصادق (عليه السلام), وعليه فلابد من أن ينهض بهذه المهمة الرسالية أصحاب المنبر الواعي والرسالي، وفاءً للدماء الزكية التي أريقت في كربلاء والأرواح التي زهقت من أجل الإسلام وإعلاء كلمة الله تعالى مما يستدعي بذل الوسع في التزام جهاد التبيين لأبناء المجتمع والذين اجتمعوا ببركة ولائهم ومحبتهم للإمام الحسين(عليه السلام), فهذا الجمهور الحسيني المبارك متعطش لاستماع الموعظة الواعية ومصائب أهل البيت (عليهم السلام)، ليحيي قلبه بها، فتكون منارًا له في مسيرته الحياتية ومنهجهاً واعيًا يلتزمه في سلوكه وتعاطيه.
وانطلاقاً مما تقدّم نود أن نشير إلى خطبائنا الأعزاء الموضوعات التالية:

أولاً: التزام توصيات المرجعية الدينية العليا والمتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الشريف) والتي تعتبر خريطة طريق لمنبرٍ واعٍ هادف، والمتضمنة رعاية الخطيب لأسلوب الخطابة والابتعاد عن ذكر الأحلام والخرافات. والتزام الصدق في طرح القضية الحسينية وغيرها من التوصيات التي تم طبعها ونشرها من قبل مؤسستنا.

ثانياً: ضرورة دعوة الجماهير الحسينية للارتباط بالمرجعية الدينية العليا والتزام نهجها وتوجيهاتها والالتفاف حول رايتها, فإنّ رايتها راية هدى.

ثالثاً: تركيز فهم التشيّع وأنه هو المستهدف اليوم في كل أنحاء العالم لما للتشيّع من دور كبير في التزام نهج مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام)، مما يستدعي التزام قيم هذا المذهب الإسلامي الأصيل.

رابعاً: أنّ مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) هي مدرسة الجهاد، ومدرسة التوعية فالإمام الحسين (عليه السلام) عِبرة وعَبرة, وعليه فينبغي التأكيد على هذين النهجين كي تتكامل الرؤية فتكون شاملة لجميع مفردات مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام).

خامساً: إننا مقبلون على موعد الانتخابات البرلمانية، وهي ضرورية للعملية السياسية، فلذا ينبغي أن يكون للمنبر الحسيني الدور البارز في توعية الجماهير الحسينية لضمان مستقبلهم السياسي في اختيار القادة المناسبين، و معاقبة الفاسدين بعدم انتخابهم, وعدم التخلّف عن المشاركة في الانتخابات وبالتالي التقليل من استحقاقات الشيعة السياسية.

سادساً: الاهتمام بشريحة الشباب والتزامهم, خصوصاً بعد الانتهاء من المجلس الحسيني, لما لهذا الحديث من أثر معنوي وتربوي في نفوس الشباب والتعرّف على مشاكلهم الحياتية والإجابة عن أسئلتهم وما يدور في أذهانهم.

 ختاماً: نسأل الله تعالى أن يديم توفيقكم في إثراء المسيرة الحسينية وإنجاح دور المنبر الحسيني في الدفاع عن التشيّع والوعي الديني, إنه نعم المولى ونعم النصير.
                                                                 مؤسسة البلاغ والإرشاد الإسلامي                                                               29 / ذو الحجة/ 1446هـ

أخر الأخبار