كشفت هيئة البث الإسرائيلية، فجر الجمعة، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" نفذ "سلسلة من عمليات الإحباط السرية" التي استهدفت أجزاء من المنظومة الصاروخية الاستراتيجية الإيرانية، في إطار التصعيد العسكري المتسارع بين تل أبيب وطهران.
وأوضحت الهيئة أن هذه العمليات الخاصة جرت بالتوازي مع الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق إيران، ضمن عملية عسكرية أطلقتها تل أبيب.
وفي تطور ميداني جديد، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن "طائرات الجيش الإسرائيلي بدأت موجة جديدة من الهجمات"، دون الكشف عن تفاصيل المواقع المستهدفة أو توقيت الضربات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن الهجمات استهدفت "قدرات إيران على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى"، وأكد أنه تم ضرب عشرات المقرات العسكرية في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، واستهداف كبار مسؤولي البرنامج النووي الإيراني.
وفي موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية، محذرًا من رد إيراني وشيك عبر "هجمات صاروخية وطائرات مسيرة تستهدف إسرائيل وسكانها المدنيين".