توعدت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، يوم الأربعاء، تل أبيب بـ"صيف ساخن" بعد استهداف الطيران الإسرائيلي مطار صنعاء.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "أربع غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت مدرج مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية".
وعقب الهجوم، زار رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى جماعة الحوثي مهدي المشاط، المطار، وأدلى بتصريحات لوكالة "سبأ" النسخة التابعة للحوثيين.
وقال المشاط، إن "العدوان الإجرامي الذي نفذه العدو اليوم في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان، بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد".
وأضاف: "نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا المتمثل في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وتوجه المشاط إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "لن تستطيع أن تحمي (...) الصهاينة من صواريخنا".
وحذر شركات الطيران التي لا تزال تسيّر رحلات إلى مطار بن غورين وسط إسرائيل من أنها "معرضة للخطر في أي لحظة".
وتابع المشاط: "على (..) الصهاينة أن يدركوا أن الصواريخ اليمنية قادرة على الوصول إلى هدفها، ولن تكون الملاجئ ملاذا آمنا لهم".
واعتبر أن قصف "العدو" مطار صنعاء "يثبت ألمه من ضربات القوات المسلحة اليمنية (الحوثيين).. وعلى الصهاينة انتظار صيف ساخن".
ويعد هجوم إسرائيل اليوم على المطار هو العاشر على اليمن منذ بدء الحرب على غزة، وشملت الهجمات أيضا مصانع إسمنت ومحطات كهرباء وموانئ بحرية، وهي أهداف تتكرر استهدافها دون التوسع لأهداف جديدة.
ويشير الإعلام العبري إلى تزايد الانتقادات الداخلية بشأن قلة فعالية تلك الهجمات، إذ لم تؤد إلى ردع جماعة الحوثي أو وقف هجماتها.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الجماعة أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو/أيار، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلاما" لتل أبيب، وفق ما ورد في فيديو غرافيك أعدّته قناة "المسيرة".