شنت إسرائيل، مساء اليوم الاثنين، هجوماً عنيفاً على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، باستخدام أكثر من 30 طائرة إسرائيلية، وذلك رداً على الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير على مطار بن غوريون.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الطائرات الأمريكية تشن هجوماً صاروخاً على العاصمة اليمنية صنعاء، فيما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على محافظة الحديدة، ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن المقاتلات الإسرائيلية شنت 8 غارات على الأقل.

لكن موقع "أكسيوس" نقل عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله، إن الهجوم كان إسرائيلياً بحتاً لكنه نفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ووفقاً للتقارير، شاركت أكثر من 30 طائرة إسرائيلية في هذه الهجمات، مستهدفة منشآت حيوية مثل مصافي النفط ومحطات الطاقة.

وبحسب قناة "المسيرة" اليمنية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميناء ومدينة الحديدة بست غارات على الأقل غربي البلاد.

وجاءت هذه الضربات بعد أن فشلت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في اعتراض الصاروخ الحوثي، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المطار.

ورداً على هذه التطورات، هدد الحوثيون بمواصلة استهداف المطارات الإسرائيلية، معلنين نيتهم فرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده سترد على الهجمات الحوثية والإيرانية في الوقت والمكان المناسبين، مشيراً إلى أن هذه الضربات ليست سوى بداية لسلسلة من الإجراءات الدفاعية.

ومساء أمس الأحد، توعدت جماعة الحوثي بفرض حصار جوي "شامل" على إسرائيل من خلال استهداف مطاراتها بشكل متكرر رداً على توسيع إسرائيل لعملياتها في غزة.

وأعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ سقط أمس الأحد بالقرب من مطار بن غوريون الإسرائيلي. وتوعد نتنياهو بالرد.