• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

حزب الدعوة الإسلامية يشجب محاولات خلط الاوراق التي تروج لها الصفحات الصفراء لصنع الفتنة بين أبناء الأمة

حزب الدعوة الإسلامية يشجب محاولات خلط الاوراق التي تروج لها الصفحات الصفراء لصنع الفتنة بين أبناء الأمة

  • 3-04-2024, 03:04
  • العراق
  • 65 مشاهدة
"Today News": بغداد
 
شجب حزب الدعوة الإسلامية ، اليوم الاربعاء ، محاولات خلط الاوراق التي تروج لها الصفحات الصفراء لصنع الفتنة بين أبناء الأمة .

 وقال الحزب في بيان له انه "انتشرت في الآونة الاخيرة اوراق ورسائل صفراء تدعي انها صفحات محسوبة على الامين العام السيد نوري المالكي، او محسوبة على اعلام دولة القانون وانها تسيء للمراجع العظام " .

وأضاف البيان " انه لا وجود لاي صفحات متبناة من قبل الامين العام المالكي او دولة القانون تنشر مثل هذه الاساءات
وما ينشر في هذا الاطار لا يتعدى كونها ادعاءات وتزييفات تريد ان توقع الفتنة بين الاخوة".

وبين حزب الدعوة الإسلامية في بيانه "ان جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الاعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر  وليس من نهجنا الحركي ان نسيء لاحد او ننشر ما يدعو الى البغضاء والعداء".

وتابع "ان موقفنا ثابت وشرعي وتاريخي متواصل من مراجعنا العظام جميعا ولا سيما المرجعين الكبيرين القائدين الصدرين الشهيدين - رضوان الله تعالى عليهما - فهما ايقونتا في العلم والجهاد والتضحية والشهادة في سبيل الله تعالى وفي الدفاع عن عقيدة الامة وتحريرها من القبضة البعثية الدكتاتورية".

وأكد "نحن واثقون ان هذه الاوراق  الصفراء المغرضة - ومهما حاول اصحابها استخدام بعض المسميات -  لا تخفي الهدف منها عبر دس السم بالعسل . والجميع يعلم اننا نتمسك بالدعوة الى الحوار  بغية اعادة توحيد الصف ولم الشمل مجددا، وان ذلك مما يغيض الأعداء والخصوم والمنافسين، فيتم إذكاء نار الفتنة بأسماء وهمية وادعاءات كاذبة ".
وأوضح انه " وعلى الرغم من ان تلك المحاولات البائسة لن تحقق أهدافها لثقتنا بوعي شعبنا العزيز لها وللجهات التي تقف وراءها، ولكنا لا أردنا من هذا التوضيح ان نقطع الطريق على من يعتاش على هذه التجارة الخاسرة، ويريد الاصطياد في المياه العكرة والآسنة".
وختم البيان "نحن ماضون في طريقنا ونهجنا القويم وان ذلك لن يؤثر على مسيرتنا وعلاقتنا بأمتنا".
(وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) الأحزاب 25.

أخر الأخبار