"Today News": متابعة 
طمأنت حكومة نينوى المحليَّة مواطني المحافظة بأن وضع سد الموصل مطمئن في ظل استمرارية أعمال التحشية لأسسه على مدار الساعة، كاشفة عن بلوغ كميات المياه في بحيرته خمسة مليارات م3.

وضربت نينوى موجة أمطار غزيرة وسيول جارفة، تسببت في جرف بعض المنازل القديمة والمتهالكة داخل مدينة الموصل إضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بممتلكات مواطنيها.

وقال المحافظ عبد القادر الدخيل في تصريح اوردته صحيفة" الصباح" ، إن وضع سد الموصل مطمئن في ظل استمرارية أعمال التحشية لأسسه على مدار 24 ساعة من قبل الملاكات المختصة إضافة إلى الشركات الأجنبية المخولة بذلك، كاشفاً عن بلوغ خزينه خمسة مليارات م3، من أصل سعته الكلية البالغة 11 ملياراً، نافياً الأنباء التي تم تداولها بشأن انهياره أو إيقاف أعمال تحشيته مؤقتاً.
وأثنى على جهود العاملين في السد الذين يعملون على تأمين الخزين المائي في ظل كميات المياه الكبيرة سواء من خلال الأمطار الغزيرة أو السيول، للاستفادة منها خلال فصل الصيف المقبل، بعد أن انخفض منسوبه إلى أرقام متدنية للغاية، على خلفية أربعة مواسم جفاف متتالية.

وانتهت أعمال تشييد سد الموصل الواقع شمال شرق المحافظة، العام 1986، ويخضع منذ ذلك الوقت إلى أعمال تحشية مستمرة لأسسه التي تحتوي على مادتي الجبس و(الانهدرايت) اللتين تذوبان باستمرار بفعل ضغط مياه البحيرة مقدم السد، ما يتطلب حقنه من خلال ماكنات متخصصة بمادة الإسمنت المقاوم.