• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

محاور عدة تحملها حقيبة السوداني خلال زيارته واشنطن ابرزها الانسحاب الأمريكي

محاور عدة تحملها حقيبة السوداني خلال زيارته واشنطن ابرزها الانسحاب الأمريكي

  • 23-03-2024, 18:20
  • تقاير ومقابلات
  • 42 مشاهدة
"Today News": متابعة 

تعول القوى السياسية على نتائج زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوادني الى ان واشنطن لتنفيذ عدة اتفاقيات ابرزها سحب القوات الامريكية من العراق.
 ويوضح حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أنه بالإضافة لمعطيات حوارات اللجنة العسكرية العليا، فإن اللقاء المرتقب لرئيس الحكومة العراقية مع الرئيس الأميركي سيتم على أساسه تحديد جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي.

وقال علاوي ، إن الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة العراقية والأميركية تسير في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي صوت عليها البرلمان خلال السنوات الماضية.

ويسعى السوداني، بحسب علاوي، إلى أن تكون هذه الشراكة شاملة في المجال السياسي والتنموي والطاقة والشباب والتعليم، وكذلك في مواجهة التغير المناخي والشراكة الدفاعية، وما يحتاجه مسار التحول ما بعد الانتصار على داعش من الاستثمار في التكنولوجيا  والتمويل والشراكة في القطاع المصرفي.

وتابع أنه، في 5 كانون الثاني العام الحالي، اتخذ السوداني قرارا بإنهاء مهام التحالف الدولي، وهذا القرار جعل من اللجنة العسكرية العليا العراقية الأميركية تجري حواراً بين العراق وممثلي دول التحالف الدولي، لوضع جدول زمني، وهذه الحوارات مستمرة من قبل اللجنة وتذهب في اتجاه تقيم خطر داعش وقدرات القوات المسلحة العراقية وبالمقابل ستضع جدولا زمنيا بناء على هذه المعطيات من جهة وعلى أساس اللقاء بين رئيس الوزراء وبايدن.

وهذا بالتالي ما يجعل المسارات الأساسية تذهب باتجاه الجانب الفني الذي عمل عليه رئيس الوزراء وأداره بصورة فعالة جداً مع قيادة العمليات المشتركة والوزراء والأجهزة الأمنية وممثل حكومة إقليم كوردستان في هذا الحوار عبر رئيس أركان قوات البيشمركة، وكذلك بالمقابل المضي بالاتجاه السياسي للعودة إلى العلاقات الثنائية، وفق علاوي.

واستدرك مستشار السوداني، أن هذه العلاقات الثنائية تحكمها اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع أميركا ومع دول العالم الأخرى التي شاركتنا الحرب ضد داعش، بالتالي ستستمر علاقتنا الطبيعة بالعودة إلى مرحلة ما قبل سقوط الموصل بعلاقات ثنائية فعالة ترتكز على الجانب السياسي والاقتصادي والدفاعي والثقافي والتعليمي، وكذلك المخاطر التي تهدد الأمن العالمي وعلى هذا الأساس نعود بالمصلحة الوطنية العليا للبلاد بأن تكون هي الحاكمة لهذه العلاقات الخارجية للدولة العراقية ما بعد إنهاء مهام التحالف الدولي.

لذا فالعراق ماض باتجاه أن تكون علاقته الاستراتيجية الثنائية سواء مع الولايات المتحدة الأميركية، أو مع كل دول التحالف الدولي التي هي أكثر من 84 دولة وكيان ومنظمة دولية، ومع دول الاتحاد الأوروبي، مستمرة إلى جانب الجهود الاقتصادية التي نعمل عليها لخلق مسار اقتصادي واستثماري، بنقل التكنولوجيا والخبرات المتقدة في العالم الغربي إلى العراق، وإحداث نقلة نوعية بمجال البنى التحتية وتوفر فرص العمل للشباب ودعم المجال الاستراتيجي، الذي يأتي في مقدمته تحويل ميناء الفاو إلى مشروع استراتيجي بعد أن تم ربطه بطريق التنمية الذي يعد واحد من المقتربات الجديدة لحل وتقليل فجوة النقل ما بين الشرق والغرب، أشار علاوي.

ولفت إلى أن زيارة السوداني إلى الولايات المتحدة الأميركية ومشتاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد سلسلة اجتماعات مع كبار القادة الأميركيين إلى جانب الاتصالات الاستراتيجية مع الرئيس الأميركي ونائبته، ولقاءاته للمسؤولين الأميركيين الذين يزورون العراق، عززت العلاقة ما بين البلدين.

وأكد أن الحكومة العراقية تعمل باتجاه حوكمة إدارة النقد الأجنبي في العراق عبر مسارين، مسار البنك المركزي العراقي ومسار وزارة المالية والإصلاح للقطاع المصرفي، من أجل المساهمة في التنمية والاستثمار والتمويل لمشاريع القطاع الخاص، والمشاريع التي تعمل في العراق من حيث التسهيلات المالية، وكذلك إدارة عملية النقد الأجنبي من الخارج إلى الداخل، وبالمقابل أيضا تسوية الحسابات التجارية وغيرها من الأمور المصرفية الأخرى.

وأشار إلى أنه حالياً هناك انتقال في مواجهة ظاهرة خروج الدولار إلى الزبون الأخير، وهذا ما عملت عليه الحكومة العراقية بالعديد من القرارات التي صدرت عنها من جهة ومن جهة أخرى بسياسات البنك المركزي، وبالإضافة إلى التشريعات القانونية التي تعمل عليها الحكومة بالتعاون مع البرلمان سواء مع اللجنة المالية أو اللجنة الاقتصادية.

واليوم الجمعة (22 أذار 2024)، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، سيستقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم 15 نيسان المقبل.

وبحسب البيان، سيؤكد القادة من جديد التزامهم باتفاقية الإطار الاستراتيجي وسيعملون على تعميق رؤيتهم المشتركة.

وسيتشاور الرئيسان حول مجموعة من القضايا خلال الزيارة، بما في ذلك التزامنا المشترك بالهزيمة الدائمة لداعش وتطور المهمة العسكرية بعد ما يقرب من عشر سنوات من تشكيل التحالف الدولي.

وذلك بالإضافة إلى مناقشة الإصلاحات المالية العراقية الجارية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم نحو استقلال العراق في مجال الطاقة وتحديثه.

وتأتي الزيارة في وقت تجري فيه بغداد وواشنطن محادثات على مستوى لجنة مشتركة من أجل التوصل إلى صيغة لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وتمضي المحادثات بناء على طلب من العراق، لانسحاب قوات التحالف الدولي من أرضيه والانتقال بالعلاقات مع دول التحالف بما فيها أميركا إلى مستوى الشراكات الثنائية.

وانطلقت المحادثات على خلفية الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية على الأراضي العراقية، في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

 

اخبار ذات الصلة

الاتحاد يؤكد إصراره على اجراء انتخابات كردستان رغم انسحاب الديمقراطي

الاتحاد يؤكد إصراره على اجراء انتخابات كردستان رغم انسحاب الديمقراطي


انتخاب العراقي صباح علال زاير لرئاسة الاتحاد العربي للاعلام السياحي

انتخاب العراقي صباح علال زاير لرئاسة الاتحاد العربي للاعلام السياحي


المالكي: الهجوم الكردي على القضاء لا يمثل أي ضغوط مؤثرة

المالكي: الهجوم الكردي على القضاء لا يمثل أي ضغوط مؤثرة


المالكي والخزعلي يؤكدان ضرورة تعزيز الواقع الخدمي والاقتصادي

المالكي والخزعلي يؤكدان ضرورة تعزيز الواقع الخدمي والاقتصادي


المالية النيابية: ارتفاع حجم الموازنة للعام الحالي لـ 207 تريليون دينار عراقي

المالية النيابية: ارتفاع حجم الموازنة للعام الحالي لـ 207 تريليون دينار عراقي


برلماني: اكثر من 50 نائبا يدعمون السوداني في قراراته

برلماني: اكثر من 50 نائبا يدعمون السوداني في قراراته




تنزيل التطبيق


تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية




Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

أخر الأخبار