كشف الخبير الامني، فاضل ابو رغيف، مساء السبت، معلومات خطيرة ومفصلة عن الارهابيين الشقيقين "ابو زيد وابو احمد اتصالات".

وقال أبو رغيف في تصريح صحفي ان "جهاز المخابرات الوطني العراقي اضطلع بدور كبير سيما بملاحقة التظيمات والقيادات التي تنتمي الى داعش او القاعدة لذلك كان له تاريخ مؤرشف لبضع عشرات من القيادات النافذة بالتنظيم التي كانت تعمل وتخطط خارج العراق".  

واضاف ان "الجهاز نجح باستدراج الارهابي {ابو زيد} الذي كان يوثق عمليات النقل والذبح التي يرتبكها التنظيم بحق الجنود وشخصيات مختطفة من بينها الشهيد {كاظم الركابي} كما كان له الدور الاوحد في تصوير وتوثيق عملية شنق الشهيد {مصطفى العذاري} ".

وتابع ابو رغيف "كما كانت له دور كبير في وكالات اخبارية {الاعماق والفرقان ودابق} الارهابية عبر ضخ معلومات واصدارت مرئية وموسوعة ومقروءة من على مواقع متعددة من مايسمى ولاية الفلوجة عند حقبة 2013-2014-2015 وما تلاها".

واردف "كذلك شقيقه الارهابي الملقب {ابو احمد اتصالات} الذي كان يتمتع بعدة مناصب من بينها امتلاكه مهارة عالية في وضع كودات وشفرات معقدة للحيلولة دون تعقبه من قبل اجهزة المخابرات العراقية وايضا كان يشغل منصب امني عام وعسكري عام ولاية الفلوجة بمعنى انه المسؤول عن جميع الهجمات التي نفذت في قضاء الفلوجة".

وبين ابو رغيف، ان "داعش الارهابي هو تنظيم فكري لهذا فهو يضعف ولا يموت وازلته يحتاج الى جهود، وجهاز المخابرات العراقي يمتلك كماً هائلاً من التقنيات التكنولجية".

وتمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي من إلقاء القبض على اثنين من أخطر قيادات داعش الارهابي المتورطين بأبشع الجرائم الارهابية في العراق بعملية نوعية خارج الحدود العراقية، ليتم اقتيادهما الى العراق وهم كل من:

-الارهابي عصام عبد علي سعيدان المكنى (ابو زيد) اعلامي ما يسمى ولاية الفلوجة والمتورط بذبح الجندي الشهيد كاظم الركابي والمسؤول عن ادارة جميع الانشطة الاعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد العام ٢٠١٤ والمتورط بتوثيق الكثير من الجرائم الارهابية والتي كان ابرزها قتل الجنديين الشهيدين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي.

- الارهابي بشير عبد علي سعيدان المكنى (ابو احمد اتصالات) عسكري ما يسمى ولاية الفلوجة والمسؤول عن جميع العمليات الارهابية لداعش في الفلوجة بعد العام ٢٠١٤، والذي كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية .