• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

كان صدريا وانشق عام 2007.. تقرير يكشف هوية وعمل "أبو باقر الساعدي"

كان صدريا وانشق عام 2007.. تقرير يكشف هوية وعمل "أبو باقر الساعدي"

  • 8-02-2024, 21:37
  • عربي ودولي
  • 226 مشاهدة
"Today News": متابعة 

أسفر الهجوم الذي نفذته طائرة مسيّرة أميركية، الليلة الماضية، عن استشهاد أحد أبرز قيادات كتائب "حزب الله" العراقية أبو باقر الساعدي واثنين من مساعديه، وذلك في إطار رد واشنطن على استهداف القوات الأميركية في العراق وسورية.
ووقع الهجوم الأميركي المباغت في منطقة المشتل، جنوب شرقي العاصمة بغداد، ونفذته طائرة مسيّرة استهدفت مركبة الساعدي بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مساعديه.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إنها "نفذت ضربة من جانب واحد في العراق رداً على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية، ما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة"، مؤكدة أنه "لا توجد مؤشرات إلى وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت".
وقال مصدر مقرب من الفصائل العراقية لـ موقع"العربي الجديد"، إن الساعدي يعد أحد أهم قيادات "كتائب حزب الله" ويشغل منصب مسؤول وحدة الصواريخ فيها.
وأكد أن "الساعدي مسؤول عن قصف القاعدة الأميركية في الأردن ومقتل عدد من الجنود الأميركيين، كما أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لمعظم هجمات الكتائب ضد القواعد الأميركية"، على حد قوله.
وأضاف مشترطًا عدم ذكر اسمه، أن "الساعدي كان يعمل ضمن صفوف التيار الصدري قبل العام 2007، وبعدها زار إيران وانشق عن التيار وانتمى إلى "كتائب حزب الله" ، واستمر بالعمل في التخطيط والتنفيذ"، مشيرا إلى أن "اغتياله يمثل ضربة قوية للكتائب وللفصائل المسلحة الأخرى، ويضع القيادات البارزة في الفصائل تحت خط الاستهداف".
من جهتها، أكدت الحكومة العراقية وعلى لسان المتحدث العسكري رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي أن الهجوم نفذته مسيّرة أميركية. وقال الخفاجي، في بيان صدر ليل أمس، إنه "بعدما تأكد قيام الولايات المتحدة باستهداف مركبة تابعة للحشد الشعبي، فإن هذا العدوان الجديد يقوض كل التفاهمات".
وحمّل "الجانب الأميركي وقوات التحالف تداعيات هذه الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة البلاد"، معتبرًا أنها تعد نسفًا واضحًا لكل المحادثات التي تحدث بين الجانبيين، مبينا أن "هذا الاستهداف هو عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية، وسيجر المنطقة الى تداعيات خطيرة".
نعي ودعوات للانتقام بعد مقتل أبو باقر الساعدي
في غضون ذلك، نعت "كتائب حزب الله" العراقية الساعدي.
وقال امينها العام أبو حسين الحميداوي، في بيان: "نبارك للأمة الإسلامية، وشعبنا العراقي، ارتقاء القائد الكبير الحاج وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) إلى جنات النعيم، ليلتحق بركب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في قافلة النور، إثر قصف قوات الاحتلال الأميركي في بغداد".
أما جماعة "النجباء" فقد دعت للانتقام من أميركا وممن سمّتهم بـ"أعوانها وشركائها"، وقالت في بيان: "ليكن ثأرنا لدماء الشهداء بالقصاص من أميركا وأعوانها وشركائها ومصالحها، وليكن هذا طريقنا وقضيتنا الأولى من الآن فصاعداً"، مؤكدة أن "الطيران الأميركي يصول ويجول في أجوائنا منتهكاً السيادة من دون أي رادع".
ورأت أن "هذا الانتهاك لن يكون الأخير إن لم يكن هناك موقف رسمي صارم وحازم من حكومة العراق"، مشددة على أنه "سيكون ردنا مركّزا، ولن تمر هذه الجرائم من دون عقاب، وستعرفون وقتها أن صبرنا قد نفد وانتظروا الرد وسنختار الزمان والمكان المناسبين".
من جهته، حذر الباحث في الشأن السياسي غيث التميمي من خطورة تأزم الوضع في البلاد، وقال في تدوينة له عبر "إكس"، إن "استمرار العمليات العسكرية المتبادلة بين فصائل المقاومة والأميركان دون إعلان استراتيجية ردع ستؤدي إلى إضعاف الحكومة وتفكك الإطار التنسيقي، وخلق فوضى أمنية تهدد الاستقرار والأمن في العراق".
واعتبر أن "الحديث عن طرد قوات التحالف هو نوع من الهروب إلى الأمام ولن يزيد الوضع إلا تعقيدا".

 

اخبار ذات الصلة

الشيروكي تنهي العلاقة بين بغداد وواشنطن.. البرلمان يشهر الكارت الأحمر

الشيروكي تنهي العلاقة بين بغداد وواشنطن.. البرلمان يشهر الكارت الأحمر


انتخابات بلا نتائج.. كرسي كركوك يضيع بين احقية التركمان واطماع الكرد

انتخابات بلا نتائج.. كرسي كركوك يضيع بين احقية التركمان واطماع الكرد


واشنطن تستبق جلسة مجلس الأمن: ضرباتنا على العراق وسورية دفاع عن النفس

واشنطن تستبق جلسة مجلس الأمن: ضرباتنا على العراق وسورية دفاع عن النفس


الشرق الأوسط يحترق.. بكين وموسكو تتهمان واشنطن بصب الزيت على النار عبر قصف العراق وسوريا

الشرق الأوسط يحترق.. بكين وموسكو تتهمان واشنطن بصب الزيت على النار عبر قصف العراق وسوريا


ضَرْبَة هوجاءُ تتعرض لها المصارف الأهلية.. الدافع امريكي والمستفيد محلي

ضَرْبَة هوجاءُ تتعرض لها المصارف الأهلية.. الدافع امريكي والمستفيد محلي


لا تستبعد توجيه ضربات داخل إيران.. واشنطن تؤكد استمرار حملتها ضد العراق وسوريا

لا تستبعد توجيه ضربات داخل إيران.. واشنطن تؤكد استمرار حملتها ضد العراق وسوريا




تنزيل التطبيق


تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية




Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

أخر الأخبار