"Today News": متابعة 
 اكد الوزير السابق، جاسم محمد جعفر، ان التغير الوزاري مطروح داخل أروقة الإطار التنسيقي.

وقال جعفر في حديث متلفز ، ان "التغيير الوزاري مطروح داخل اروقة الاطار التنسيقي لكن هناك وزارات بانتظار انطلاق الموازنة لتحديد التقييم".
 واضاف، ان "العلاقات الخارجية مهمة للعراق والحكومة وكلما تتوسع مع دول مهمة ستكون ايجابية، وروسيا دولة كبيرة وتقود محورا مهما في العالم".
واشار جعفر الى ان "لكل زيارة لابد ان يكون لها وقت ذهبي واتصور في هذا الظرف كان يحتاج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الى وقت افضل وسط تحديات الدولار مع امريكا والذي قد يفسر بالابتعاد عنه والذهاب الى محور اخر".
وتابع "اجمالا ارى ان هذه الزيارة لن تكون مفيدة جدا للعراق وستشمل ضرر، وصعود الدولار يمثل تحديا كبيرا للحكومة وقد يقود للتظاهرات".
وركز جعفر، على "العراق ارسال رسائل مطمئنة انه ليس ذاهبا لمحور معين والتركيز نحو قضية معينة ستاتي بثمارها ويصب بمصلحة العراق وليس في باب اخر".  
واردف "يجب توضيح هذه الزيارة لهذه الدول على انها غير محورية والا قد تستخدم امريكا سياسة "القرصة" بالضغط على العراق بمسألة الدولار".
 وختم جعفر بالقول "اكبر خسارة للبنك المركزي عدم التعامل مع الدولار وسط تخوف من سحب المواطنين اموالهم من المصارف وعدم ارجاع الودائع يقود الى تراجع القطاع المصرفي، واخيراً المشاكلة في العراق تتعلق بالسوق الموازي"