وصل الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، إلى الصين، في زيارة هي الأولى منذ أكثر من عقد، والتي تشكل، وفق مراقبين، خطوة أخرى نحو فك العزلة عن سوريا والدفع نحو إخراجها من الأزمة التي تعيشها منذ العام 2011.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إن الرئيسين سيعقدان "قمة سورية صينية (...) كما تشمل الزيارة عددا من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد وأسماء الأسد في مدينتي هانغتشو وبكين".
انخراط صيني في الملف السوري
ويرى المراقبون أن الدور المتعاظم للصين في المعادلات السياسية والاقتصادية حول العالم والذي تضاعف بعد الأزمة الأوكرانية، يمكنها من الانخراط الايجابي أكثر في واحدة من أعقد الأزمات الملتهبة في المنطقة وهي الأزمة السورية، عبر الإسهام في ترجيح كفة السلام والاستقرار واعادة الإعمار في البلاد التي أنهكتها سنوات طويلة من الحرب الداخلية والتدخلات الخارجية.
ويقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق الدكتور عقيل محفوض، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية":
الزيارة تندرج في أفق التحولات التي يشهدها الحدث السوري، بعد الانفتاح العربي وجملة التطورات في المواقف من الأزمة، ومن المؤمل أن تكون نقطة تحول في الحدث السوري وتداخلاته الدولية.
وإذا كانت سوريا هي "خط الصدع" في السياسات الدولية، فإنها تمثل بالمقابل إحدى خطوط التوافق والتحالف بين فواعل على خلاف مع أميركا.
زيارة الأسد تقول للعالم أن سوريا ماضية في خطها السياسي وتحالفاتها الدولية، وأنها تعول على التغير في موازين القوة في العالم، بوصفه رافعة للحدث السوري، تنقله من الصراع والحرب إلى السياسة، ومن القطيعة إلى التواصل، ومن الدمار والحصار إلى البناء والتنمية.
يتقصّى السوريون إمكانية مساهمة الصين في فك الحصار والاستثمارات وإعادة الإعمار، في ضوء التحديات التي تواجه روسيا خاصة في هذا الإطار مع توالي العقوبات الغربية عليها بعد حرب أوكرانيا.
رغم أن ثمة تقديرات بأن حضور الصين في سوريا لا يزال على مستوى الدعم السياسي، ولم يتقدم كثيرا في باب الاقتصاد والتنمية، مقارنة بحضورها في الإقليم والعالم، إلا أن السوريين ربما يتقصّون دورا محتملا أو مأمولا للصين في حلحلة بعض الأزمات والاختناقات التي تواجه العلاقات السورية-العربية، وقد حضرت الصين في تحسين الموقف بين السعودية وإيران، وهذا مثال على قوة الدور والوساطات الصينية.
للصين دوافع إضافية في الحضور أكثر في أزمة إقليمية كبرى، وإذا احتدم الموقف بين بكين وواشنطن، فمن المحتمل أن تكون سوريا هي حيز مواجهة أيضا، ولو أنه لا مؤشرات جدية بهذا الخصوص.
من المتوقع أن تحسم الزيارة السجال الذي تتردد أصداؤه في التحليلات السياسية منذ فترة، حول موقع سوريا في مبادرة الحزام والطريق الصينية. ولن تقف الأمور هنا، بل ثمة مشروعات اقتصادية وتنموية وربما قروض أو خطوط ائتمانية تشكل أجندة اللقاءات والاجتماعات بين المسؤولين، منها ما تم الاتفاق عليه قبل الحرب السورية.انتهى29/م99
اخبار ذات الصلة
هجوم صاروخي روسي واسع.. وأوكرانيا تحذر من "أشهر مقبلة صعبة"
حذرت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، من "أشهر صعبة مقبلة" بعد هجوم صاروخي روسي "هائل" خلال الليل، استهدف مدنا على امتداد مساحة البلاد، وأدى إلى مقتل شخصين على الأقل في خيرسون.
ولي العهد السعودي: كل يوم نقترب أكثر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة بثت مقتطفات منها الأربعاء، أن المملكة تحقق تقدما باتجاه التطبيع مع إسرائيل.
في أول زيارة رسمية منذ عقدين.. الرئيس السوري يصل إلى الصين
وصل الرئيس السوري بشار الأسد، والسيدة الأولى أسماء الأسد، اليوم الخميس، إلى الصين في أول زيارة رسمية للبلاد منذ نحو عقدين، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ.
إنهاء الحرب بـ24 ساعة.. زيلينسكي لترامب: أعلنها ولا تماطل
بعدما كرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مراراً قدرته على انهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن لديه خطة تطفئ تلك المواجهة خلال 24 ساعة، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب على نشر تفاصيل خطته المفترضة
مصر.. زلزال بقوة 4.5 ريختر شمال غرب مرسى مطروح
أعلن المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وقوع زلزال على بعد 265 كيلومترا شمال غرب مرسى مطروح.
وزير الدفاع الروسي يزور طهران اليوم
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سيزور طهران اليوم الثلاثاء، للقاء عدد من المسؤولين الكبار في القوات المسلحة الإيرانية.
- اخر اخبار
- مجلس الخدمة: تمديد فترة تحديث بيانات حملة الشهادات العليا والأوائل إلى الثلاثاء المقبل
- الأسد في الصين.. هل تنخرط بكين في معالجة "الأزمة السورية"؟
- ميسي يهاجم سان جيرمان ويتحدث عن علاقته بمبابي
- المرشح عن تقدم عبدلله الشويرد يستضيف شيوخ ووجهاء وشباب مناطق جنوب بغداد
- النزاهـة: (13) مليار دينار مجمـوع المغالاة والهـدر في مشاريع بصلاح الدين
- الإعلام الأمني: قتل مجموعة إرهابية وحرق عجلتهم في صحراء الأنبار
- السوداني: لدينا أجهزة أمنية ولا نحتاج لقوات أجنبية في العراق
- إتلاف أكثر من 980 ألف قرص و20 كغم من المخدرات في دائرة الطب العدلي
- بشرى للمتقاعدين.. زيادة مرتقبة للرواتب بواقع 100 ألف دينار
- النزاهة: استقدام المهندس المقيم الحالي والسابق لمشروع بكلفة 1,8 مليار دينار في الديوانية
- وزير الخارجية: نتمنى التزام إيران بالاتفاقية الأمنية ولا تستخدم لغة العنف
- التربية تعلن انجاز أكثر من 1400 مدرسة ومؤسسة تربوية خلال العام الحالي
- العراق يعلن تصدير الكميات الفائضة من الغاز السائل إلى الخارج
- النزاهة ترصد هدر مليارين و300 مليون دينار من المال العام في بلدية السماوة
- وزير الداخلية: توجه لافتتاح مكاتب تسجيل الأسلحة في جميع محافظات البلاد
- هجوم صاروخي روسي واسع.. وأوكرانيا تحذر من "أشهر مقبلة صعبة"
- الأرجنتين على القمة والعراق بالمركز 69 في تصنيف الفيفا
- السوداني: سنوجه جزءاً من إنتاج النفط نحو تشغيل المصافي خارج العراق
- الداخلية تعلن جاهزيتها لتسلمها الملف الأمني بثلاث محافظات
- أربيل تسجل ٢٢١ إصابة بالكوليرا
- المحكمة الاتحادية ترفض اصدار أمر ولائي بوقف اقراض حكومة إقليم كردستان
- بينهم إمرأتان.. الأمن الوطني يواصل مطاردة فلول د١عش ويطيح بـ (٢٢) مطلوباً
- الأمانة العامة لمجلس الوزراء: تعطيل الدوام الرسمي الأربعاء المقبل
- ارتفاع كبير.. العراق يسجل نحو ٧٠٠٠ حالة طلاق خلال الشهر الماضي
- امنع تلويث المياه وحافظ على أهلك وأحبابك
- الأكثر قراءة
- أربع دقائق فقط.. الدفاع تنوه بشأن التقديم على استمارة التطوع
- وزارة التربية تنشر رابط تعديل معلومات المتقدمين على التعيين بصفة عقد
- بالأرقام.. تسلسلات التحالفات والأحزاب والمرشحين المشاركين بانتخابات مجالس المحافظات
- تعويض قاصرين فقدوا أموالهم في تسعينيات القرن الماضي
- بعد اعفائه من منصبه.. الفريق الزهيري: النفوس الخبيثة لا يوفقها الله
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group