"Today News": متابعة 
اكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ، الاربعاء ، ان الضغط الامريكي على الدولار والحكومة العراقية بذريعة  منع تسريب العملة تسبب بازمة تركت الاسعار متذبذبه بين صعود وهبوط.
وذكر التقرير ، ان " الدولار يعمل في العراق كعملة ثانية في البلاد ورغم مرور عقدين من الزمان على الغزو  ، لا يزال العراق يحتفظ باحتياطياته من العملات الأجنبية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، ويودع عائدات صادراته النفطية في حساباته الرسمية هناك".
واضاف " تتدفق مئات الملايين من الدولارات يوميًا عبر البنوك العراقية ومحلات الصرافة غير الخاضعة للرقابة ، والتي يقول المسؤولون الأمريكيون إنها مليئة بالمعاملات الاحتيالية وغسيل الأموال حيث تذهب البعض منها الى حسابات خاصة بمسؤولين عراقيين فاسدين أو المستفيدين في دول الشرق الأوسط الأخرى".
وتابع ان " السلطات العراقية تقوم الآن بتوسيع مداهماتها على تجار العملة وزيادة عمليات التفتيش على الحدود الجوية والبرية بعد التحركات الأخيرة التي اتخذتها واشنطن للحد من تدفق الدولارات والتي فرضت ضغوطا على رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني وعلى اقتصاد البلاد بشكل عام  حيث قال مسؤولون امريكان ان هذه التحركات جعلت من الصعب على العراقيين نقل الأموال خارج البلاد".
وبين ان " الزيادة في سعر الصرف تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها السوداني في الامتثال لضغط واشنطن لقمع تهريب الدولارو إذا تحرك بقوة ، فقد يثير ذلك غضب العديد من المصالح القوية في العراق التي تستفيد من تجارة الدولار غير المشروعة وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار و سعر الصرف كذلك ، مما يرفع الأسعار لعامة العراقيين"