اتهم النائب المستقل باسم خشان، اليوم الأربعاء، الكتلة الصدرية وحلفاؤها بالوقوف وراء أول انتهاك للمدة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية، عازيًا ذلك إلى عدم رغبتهم بتمرير برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وكتب خشان في تدوينة على منصة “تويتر” ، أن “كل الأحزاب سواسية في الانتهاكات، فالكتلة الصدرية امتنعت عن حضور أول جلسة حددها المجلس لانتخاب الرئيس احتجاجا على قرار المحكمة الإتحادية القاضي باستبعاد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني من المنافسة على منصب رئيس الجمهورية، فكان ذلك سببا لتجاوز المدة الحتمية التي نصت عليها المادة (٧٢/ثانيا/ب) من الدستور”.
وأضاف، أن “كل النواب المستقلين بالاضافة الى نواب امتداد وإشراقة كانون والجيل الجديد حضروا هذه الجلسة، ولو إن الكتلة الصدرية وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة لم تقاطع الجلسة لتحقق نصاب الثلثين وتم انتخاب الرئيس في ٢٠٢٢/٢/٨ وتشكلت الحكومة بعد ذلك”.وتابع خشان، أن “هذه الواقعة تثبت إن الكتلة الصدرية وحلفاءها كانوا وراء أول انتهاك لهذه المدة الدستورية لكي يمنعوا الدكتور برهم صالح من الفوز بمنصب رئيس الجمهورية، وبعد ذلك منعت قوى الاطار ومجموعة من المستقلين انعقاد جلستين إثنتين لقطع الطريق أمام حكومة الصدر وحلفائه”.