رأى المحلل السياسي مؤيد العلي، ان رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي حضر مؤتمر جدة التطبيعي من اجل الحصول على التأييد الأميركي والدولي لتولي ولاية جديدة في الحكومة العراقية.
وقال العلي في حديث صحفي تابعته Today News ، ان “حضور الكاظمي الى مؤتمر جدة الداعي لدول المنطقة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وجر العراق نحو هذا الخيار في وقت يعلم فيه الكاظمي هذا الامر والمخطط الذي عقد من اجله المؤتمر”.
وأضاف ان “زيارة الكاظمي قد تقع ضمن مخطط أميركي لجر شعوب المنطقة والعراق من ضمنها نحو مستنقع التطبيع سواء بشكل مباشر او غير مباشر”.
وبين ان “الكاظمي ذهب في مهمة أساسية الى جدة هدفه منها الحصول على الدعم الدولي والأميركي على وجه الخصوص من اجل الحصول على ولاية جديدة او موطئ قدم في الحكومة الجديدة”.
واكد ان “حضور الكاظمي الى قمة جدة التطبيعي يخالف تماماً قانون تجريم التطبيع في وقت اعلن فيه بايدن عن مخطط يهدف الى ادخال الكيان الصهيوني ضمن دول المنطقة من اجل التعاون فيما بينها”