ألقت أزمة الوقود في نينوى وارتفاع أسعاره في المحافظات الشمالية بظلالها على محافظة صلاح الدين من خلال زيادة الطلب على محطات التعبئة، مما خلق طوابير انتظار على طول الطرق الرئيسة في المحافظة.
وقال مسؤول إعلام شركة المنتجات النفطية في صلاح الدين جمعة عبد المجيد إن محطات الوقود تشهد طلبا متزايدا على الرغم من زيادة حصة المحافظة في الآونة الأخيرة من مشتقات الوقود”.
وعزا عبد المجيد ذلك إلى “موقع صلاح الدين الجغرافي بين محافظات الأنبار وكركوك ونينوى والمحافظات الشمالية، فضلا عن خط النقل التجاري الذي يمر من المحافظات الشمالية إلى بغداد، وكذلك أزمة الوقود في محافظة نينوى وأسعاره المرتفعة في محافظات الإقليم، لذا يعمد أصحاب المركبات إلى التزود بالوقود عبر محطات التعبئة في محافظة صلاح الدين مما سبب زخما على طول الطرق الرئيسة”.
وأشار إلى “غلق العديد من محطات الوقود في المحافظة بشكل مؤقت بعد مخالفتها للعديد من الضوابط القانونية، وعدم تسديد الغرامات المترتبة نتيجة مخالفة شروط الرقابة الالكترونية الخاصة بتجهيز عجلات الحمل”.
