يبدو أن روسيا تتأهب للقيام بعمليات حربية جديدة بعد الانتهاء من حربها على الأراضي الأوكرانية.. ومن المرجح أن تكون تلك الدولة هى مولدوفا.
وطلبت الحكومة في دولة مولدوفا من سلطات بيلاروسيا توضيحات بشأن خريطة عمليات عسكرية استعرضها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وعليها أسهما حمراء يشير أحدها إلى اتجاه القوات نحو حدودها.
ولوكاشينكو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، استخدمت أراضي بلاده في الحرب الدائرة بأوكرانيا وفقا لتصريحات متكررة من اوكرانيا بينما تنفي بيلا روسيا ها الأمر.
جاء لك بعدما تم نشر مقطع فيديو استعمل خلاله الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خريطة لتوضيح الموقف مع العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وظهر في الفيديو أسهم حمراء تشير إلى اتجاهات حركة الجيش الروسي، فيما يشير أحدها إلى اتجاه أوديسا – تيراسبول.
وطلبت وزارة خارجية مولدوفا من مينسك إيضاحا بعد أن استعرض الرئيس الكسندر لوكاشينكو في اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي خريطة للعمليات العسكرية في أوكرانيا بعلامات تشير إلى اتجاه الضربة نحو حدود البلاد.
حتى الآن يرى مسؤولون أمريكيونإنه لا يوجد مؤشر على أن القوات البيلاروسية عبرت الحدود ..بينما أكدت تقارير استخباراتية إن موسكو قد توسع نطاق الحرب لتشمل مولدوفا الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، وهو ما تنفيه روسيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه يخشى من أن تمتد إلى مولدافيا وجورجيا.. يأتي ذلك في الوقت الذي أمر الرئيس البيلاروسي بنشر قوات إضافية على الحدود مع بولندا غرباً لحماية بيلاروسيا .
وطلبت بيلا روسيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن طلبية إضافية من أنظمة إس-400 الروسية المضادة للطائرات لتثبيتها على حدود بيلاروس الغربية.
