تصاعدت حدة الخطاب بين الحزبين الكرديين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني حتى وصل الى ذروة صراعهما المحتدم حول منصب رئاسة الجمهورية، تأتي المكاسب الحزبية لتشكل أزمة جديدة فيما يتعلق بالمناصب الرئيسة في إقليم كردستان وكركوك.

وقال الخبير في الشأن السياسي، باسم الكناني، اليوم الخميس ، في حديث لـ"today news"، إن "عمق الخلافات الكردية واضح ومستمر يتلخص بتقاسم المناصب السيادية"، لافتا إلى أن "الخلافات بين الحزبين الكرديين اساسها الانتخابات المزورة".

وبين أن "خلاف الكرد هو بسبب المناصب بعكس الاختلاف الشيعي الذي يسعى لتغليب الاغلبية"، مشيرا إلى أن "العمل على انتاج حكومة قوية أولى من الالتزام بالتوقيتات الدستورية".