اكد الخبير الاقتصادي نبيل العلي, الاثنين , ان مذكرة التفاهم للربط الكهربائي مع السعودية لاقيمة له من الناحية الاقتصادية او حل الازمة، مبينا ان الهدف الحقيقي الذي يقف خلفه سياسي.
وقال العلي ان ” المذكرة التي وقعتها حكومة تصريف الاعمال برئاسة الكاظمي مع السعودية بالربط الكهربائي لها اهداف سياسية قبل ان يكون لها اهداف اقتصادية لمعالجة ازمة الكهرباء ”
وأضاف انه “كان الاجدر بالحكومة العراقية ان تتعاقد مع الشركات المتخصصة بانشاء محطات الطاقة الكهربئية أولا خاصة وان مذكرة التفاهم مع السعودية لمدة عامين هي كافية لانشاء محطات توليدية تسد حاجة البلاد للكهرباء”.
وحذر العلي من ان تلك “المذكرة تمثل هدرا للاموال حيث ان ما سينفقه العراق من أموال نتيجة حصوله على سعات كهربائية يمكن توفيرها لبناء محطات جديدة” .
