اعلن قائد عمليات سومر الفريق الركن سعد حربية، الاحد، بدء عملية امنية في محافظة ميسان، فيما كشف تفاصيل جديدة عن اغتيال القاضي احمد الفيصل.

وقال حربية في تصريح صحفي تابعته Today News، انه "شكلت لجنة تحقيقية وحاليا موجودة في قيادة شرطة ميسان بعد جمع كافة الادلة بالحادث الاجرامي الذي ادى الى اغتيال القاضي احمد الفيصل على يد مسلحين وسنصل الى نتيجة مرضية في الايام المقبلة".
واضاف ان :"القاضي الفيصل لديه حماية باكثر 15 فردا؛ لكنه خرج مع سائقه فقط دون الحماية فتعرض الى الاغتيال واستهدف من قبل عصابات الجريمة".
ونفى حربية "وجود انفلات امني في محافظة ميسان"، موضحاً "هناك بعض النزاعات العشائرية وهي تحدث باغلب المحافظات وحتى في قلب العاصمة".
وشدد بـ"ضرورة مراعاة عمل القوات الامنية وعدم التاثير على ادائها والقاء اللوم عليها وهي تطبق يوميا عشرات عمليات القبض وتنفيذ الاوامر المناطة اليها".
 وبين حربية "هناك السن تطاولت على القوات الامنية وهي تعمل بجهد استثنائي من اجل حفظ الامن في مناطق الجنوب، ويجب ان لا تمس هيبة القوات الامنية ونفذت جميع واجباتها الموكلة".
واعلن "تعزيز امن المحافظة بقوات اضافية وتشكيل لجنة تحقيقية من وكالة الاستخبارات والداخلية للتحقيق بحادث اغتيال القاضي، وفعلياً بدات اليوم عملية فرض الامن في ميسان والقاء القبض على المتهمين".
وشهدت المحافظة خلال الأيام الماضية تصاعدا بعمليات الاغتيال طالت عناصر أمنية وقاضٍ فضلا عن تصاعد النزاعات العشائرية المسلحة لاسيما في قضاء قلعة صالح.
وأعلنت السلطات الأمنية في المحافظة اليوم حالة الإنذار القصوى {ج}.
 واعرب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، السبت، عن قلقه البالغ للخروقات الامنية المتكررة في محافظة ميسان.
وقال السيد الحكيم، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه بقلق بالغ نتابع الخروقات الأمنية المتكررة في محافظة ميسان الحبيبة وآخرها اغتيال القاضي أحمد فيصل من قبل مجهولين.
واننا اذا ندين بشدة هذه الجريمة النكراء نطالب الجهات المعنية بإلقاء القبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة وضبط الإستقرار في هذه المحافظة العزيزة، داعيا الى مواجهة مافيات المخدرات التي يستفحل نشاطها ويتعاظم خطرها في البلاد.