اكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اعادة اكثر من 240 قاصرا من الرعايا الروس من عائلات الدواعش في العراق وسوريا الى البلاد فيما يمكن ان يكون هناك المزيد الروس بين الارهابيين الاجانب في البلدين.

ونقلت وكالة تاس في تقرير عن زخاروفا قولها إن “المواطنين الروس يمكن أن يكونوا من بين 10 آلاف إرهابي أجنبي مازالوا في سوريا والعراق”.

واضافت “بما أنه من الصعب في كثير من الأحيان تحديد جنسية الإرهابيين والمسلحين الأجانب ، ليس لدى وزارة الخارجية الروسية معلومات دقيقة حول هذا الأمر، و من جانبنا يمكننا القول انه حسب معطيات مجموعة المراقبة التابعة للجان مجلس الامن الدولي يفترض وجود المزيد من المواطنين الروس “.

واوضحت أن ” عدد الارهابيين الاجانب في الاراضي العراقية والسورية يتجاوز عشرة آلاف شخص ويفترض ان يكون بينهم مواطنين يحملون الجنسية الروسية” نظرا لان عددا كبيرا منهم لايحملون وثائق تبين جنسياتهم واسمائهم الحقيقية .

واشار الدبلوماسية الروسية الى ان ” البلاد اعادت اكثر من 340 قاصرا دون السن القانونية الى روسيا من سوريا والعراق في السنوات الاخيرة ، فيما تبذل جهود مماثلة تحت رعاية مكتب أمين مظالم حقوق الأطفال في الرئاسة الروسية ، بمساعدة وزارة الخارجية لاعادة الاطفال والقاصرين “.