أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الإثنين يعلن إطلاق عملية أمنية في الطارمية، شمالي العاصمة بغداد، فيما رأى أن "العراق أمام منعطف تأريخي كبير".
وقال الكاظمي في بيان، إن "مكافحة الإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه هي مسؤولية جماعية، يجب أن يشارك فيها الجميع"، مشددا على "ضرورة إعادة الخطط الأمنية المتبعة لمواجهة الخلايا النائمة، ومنع تكرار أي خروقات أمنية".
وأضاف الكاظمي أن "الحكومة سوف تقوم بتعزيز قوات إضافية في الطارمية"، داعيا أهالي الطارمية إلى "الاستمرار في التعاون والإبلاغ عن أي حالة تحرك مشبوهة في المنطقة، إلى جانب تشكيل مجلس من وجهاء المنطقة؛ للتعاطي والتواصل مع القوى الأمنية في مختلف المستويات".
وأعلن الكاظمي "انطلاق عملية أمنية، بالتعاون مع أهالي قضاء الطارمية، للقضاء على الخلايا النائمة في المنطقة"، مضيفا "علينا الانتباه الى الأصوات المتطرفة، التي تبحث عن فرص لخلق شرخ اجتماعي بين العراقيين وخلق فتن طائفية، حيث نمتلك شهرين تقريبا للانتخابات المبكرة التي ستأتي بحكومة جديدة، تستمر بما حققناه خلال العام والأشهر الماضية".
وتابع: "نحن العراقيين أمام منعطف تأريخي كبير، يجب على الجميع التعاون والمساعدة في عبوره، وتحقيق المصالح الوطنية العليا"، مضيفا "نعمل على تأسيس دولة عراقية قوية وناجحة بمؤسسات فاعلة ومهنية، وهذا لا يتحقّق من دون مساهمة واعية وفاعلة من قبل المواطنين أنفسهم".
