كشفت مديرية الشرطة المجتمعية، الخميس ، عن تعرض امرأة للضرب من قبل زوجها وشقيقها وتطردها مع أطفالها خارج المنزل في بغداد، في حين أشارت إلى أنها قامت بإيداع امرأة تبلغ من العمر 100 عام، كانت قد طردت من منزلها.

وقالت المديرية في بيان، إن "مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، تمكنت من إيقاف ٣ عمليات تعنيف اسري تعرضت له سيدتان مسنتان وامرأة واطفالها من قبل ذويهم، في ثلاث عمليات منفصلة في العاصمة بغداد".

وأضافت أن "إحدى النساء المتقدمات بالسن (١٠٠ عام) تعرضت الى التعنيف والطرد من منزلها، واستطاعت المجتمعية بالتعاون مع إحدى الفرق التطوعية من ايداعها دار الدولة للمسنين".

وأشارت إلى أنها أعادت "سيدة مسنة أخرى الى ذويها واخذت التعهدات الاصولية منهم بعدم تعنيفها مستقبلا وإلا سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية، في وقت كان أحد أبناء شقيقها الأحداث يقوم بتعنيفها بعلم ذويه".

وبيّنت أن "مفارز الشرطة تمكنت من ارجاع امرأة واطفالها الى منزل العائلة بعد أن قام شقيقها وزوجها بضربها وتعنيفها وطردها واطفالها من المنزل، هذا واتخذت الشرطة المجتمعية الإجراءات اللازمة بحق المعنفين، وتوعدت بإجراء زيارات دورية للمعنفات للوقوف على أحوالهن وطرق التعامل معهن".