وزير الموارد: لا توجد شحة للمياه في البلاد .. اتخذنا اجراءات لمنع ملوحة شط العرب
- 18-05-2021, 21:52
- العراق
- 477 مشاهدة
"Today News": متابعة
وزير الموارد المائية مهدي رشيد، في تصريح متلفز:
لا توجد شحة في المياه بل انخفاض للمناسبة وهو مسيطر عليه ومصطنع لعدم وجود حاجة للمياه في هذا الوقت الحالي كون عدم وجود خطة زراعية
اذا لم تكن هناك حاجة للمياه فالافضل ان تبقى في الخزانات واطلاقها بوقتها المناسب الا في حالة الفياضانات وهذا معمول به في كل عام بهذه الفترة وبنفس التوقيت
بالاضافة الى انحسار الامطار وعدم تكون الغطاء الثلجي ما جعلنا نحتفظ بالمياه ولكن الشحة يعني عدم وجود خزين ولا يمكن توفير متطلبات الحاجة وهذا مشخص لدى الوزارة
الاطلاقات التركية حاليا ليس بمعدلاتها المعتادة
بعد شهرين سيكون دجلة والفرات في أفضل مناسيبها بسبب الخطة الزراعية الصيفية
واجراءتنا اتخذناها لمنع ملوحة شط العرب وجفاف الأهوار
لن تحصل أبداً كارثة بيئية في دجلة والفرات خلال الفترة المقبلة
الوضع في سوريا يختلف عن العراق وسد الطبقة السوري خارج سلطة الدولة عكس سدودنا تحت إدارة الدولة
وناقشنا مع وزير الموارد السوري ولدينا تنسيق وهم يولدون الحد الأدنى من الطاقة ويصلنا الحد الادنى للمياه وهذا توقع وستتغير الارقام في الايام القليلة القادمة
ولن تحصل أبداً كارثة بيئية في نهري دجلة والفرات في الفترة المقبلة
نتواصل يوميا مع تركيا ونتخذ العديد من الاجراءات للحفاظ على اكبر كمية من المياه في الخزانات والسدود واستطعنا تجاوز ازمة متوقعة للجفاف في الصيف وتمكنا من وضع خطة زراعية صيفية استثنائية
وزير الزراعة لم يكن يتوقع موافقتنا على الخطة الزراعية الصيفية
لن تحصل ملوحة في البصرة وليطمأن أهلها ولن نسمح لامتداد اللسان الملحي لمياه البصرة
سأزور طهران الأسبوع المقبل لمناقشة الاطلاقات المائية على رأس وفد
لدينا نقطتين أساسيين في زيارنا الى ايران وأهما واردات سد دربندخان ونهر الكارون بالاضافة الى أمور فنية أخرى تتعلق ببروتوكول المياه عام 1975 ومياه البزل الايراني
ونأمل تفعيل اللجان الفنية التي تأخرت لسنوات وهناك بوادر ايجابية من وزارة الطاقة والري الايراني على الاستجابة
والكثير من مشاريع واجراءات في ايران وتركيا للمياه تمت بعد 2003
ونتأمل مناقشة السدود وكثير من الأمور مع الجانب الايراني في زيارتنا الى طهران ونتأمل تحقيق نتائج إيجابية وبخلافه لدينا اجراءات تجنب الضرر وتقليله على المواطنين
أمنا كميات المياه المطلوبة لديالى
سنقدم الادلة والاثباتات على حرف الجانب الايراني لمجاري الأنهر المتجهة الى العراق وعن طريق أنفاق وتحريف اتجاهها
ونهر الكارون حرفه الجانب الايراني بالكامل وقطعه عن شط العرب
وهناك سدود نفذت في ايران من دون موافقة العراق
سنتحقق من الجانب الايراني حول تحريف الأنهر المتجهة الى العراق واذا تأكد ذلك فأنه أمر خطر
شط العرب مقسم 50% للجانب العراق ومثلها لايران وفق خط التالوك وايران قطعت المياه عن الواردات للشط
أكثر من 3 روافد تم حرف مجراها من قبل ايران واصبحت ايراداتنا من سد دربندخان 0%
ديالى تزرع فقط زراعة شتوية ولا توجد لها زراعة صيفية وستعالج الأزمة في الشتاء المقبل
لا توجد حاجة لمجلس أعلى للمياه في العراق وملف المياه بيد رئيس الوزراء ويترأس اللجنة العليا للمياه
لن نسمح بالشحة المائية في العراق
نحن الآن في المراحل النهائية لاتمام المركز البحثي المشترك بين العراق وتركيا ومقره في بغداد وهو لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين البلدين وهو مفتوح لايران وسوريا وحتى الدول الاوروبية
لا توجد مياه عراقية تذهب الى البحر ولا يجرأ أي مسؤول تركي على الزعم بذلك
سد الجزرة التركي هو لتوليد الطاقة ومشروع اروائي العراق تحفظ عليه عن طريق وزارة الخارجية ولأكثر من مرة وأعلمنا الجانب التركي بذلك
وأي سد ينشأ لغير توليد الطاقة الكهربائية فهو كارثة للعراق وقلقنا الكبير
نطالب تركيا بنوعية مياه وليس كمية فقط
خفض كمياتنا 50% في العراق بصورة تامة على المنطقة لانخفاض الامطار والغطاء الثلجي وتركيا قاسمتنا الضرر وهذا ما يحصل الآن وهو متوقع
وعلى تركيا ان تراعي حقوق العراق المائية في كل الاحوال
وكسبنا دعاوى على أمانة بغداد ووزارة الصحة وكثير من القطاعات العامة والخاصة لرمي المياه الملوثة في نهر دجلة
البصرة لا تتحمل أي إخفاق في كميات المياه كونها ستؤدي الى كارثة بيئة
وإدارة ملف المياه عام 2018 كانت غير جيدة
لا يوجد اي تغيير في اجراءات رمي المياه الملوثة في نهر دجلة من قبل أمانة بغداد وهذا يحصل منذ أكثر من 3 او أربعة أشهر وعدم اقرار الموازنة المالية سبب في تعطيل مشاريعها وواثقون من انها ستأخذ إجراءات عاجلة لحل المشكلة