اكد الجنرال كيفن كوبسي نائب قائد العمليات المشتركة في العراق ان عملية ( العزم الصلب) في العراق للتحالف الدولي يمكن ان تعتبر نموذجا يعتمد به لاي عمليات مستقبلية في اماكن اخرى حول العالم .
ونقل موقع ارمادا العسكري في تقرير عن الجنرال كوبسي في مؤتمر عبر الانترنت من مقر القيادة المشتركة في بغداد قوله إنه ” لاتزال هناك جيوب موجودة لداعش إلى حد كبير في مناطق بين قوى وجنسيات مختلفة”.
واضاف ان ” هناك وجود لداعش في مناطق جبال حمرين شمال شرق العراق حيث توجد فجوة بين القوات الفيدرالية العراقية والبيشمركة الكردية في الشمال”، مبينا أنهم يعملون هناك من مواقع مثل الكهوف ومحاولة تصدير العنف إلى بغداد”.
وتابع ان ” هناك ايضا قاعدة نشاط لداعش حول وادي نهر الفرات الأوسط حيث توجد مجموعة متنوعة معقدة من الجهات الفاعلة بما في ذلك القبائل المختلفة والعديد من الفصائل السورية والروسية وقوات التحالف على الجانب الشرقي من نهر الفرات”.
واوضح ان ” داعش يحاول استغلال الانقسامات بين الجماعات المختلفة للظهور من جديد، كما انه كانت هناك أيضًا منافسة على القوة والسيطرة مما يعني أن المنطقة تظل متقلبة”.
واشار الى ان ” تاثير جائحة كورونا ادى الى خفض القوات الدولية حيث سحبت الدول قواتها ، لكن على عكس التوقعات ، أدى هذا في الواقع إلى تحمل القوات العراقية مزيدًا من المسؤولية واكتساب الثقة”.
واوضح ان ” دور التحالف اصبح الان دورا استشاريا فقط للحفاظ على وتيرة العمليات وعلى استغلال المعلومات الاستخباراتية والطب الشرعي ، وتقديم الاستخدام الصحيح لقدرات الضربة المنفصلة من خلال المدفعية أو القوة الجوية”.