كشف تقرير لصحيفة بولتيكو الامريكية ان وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وزوجته انتهكا استخدام موارد وزارة الخارجية بتكليف موظفي الدولة للقيام باعمال شخصية لهما اكثر من 100 مرة .

وذكر التقرير ان ” تلك المهام تنوعت من حجز المواعيد في الصالون إلى شراء أوعية من المكسرات الذهبية، بحسب تحقيقات اجرتها هيئة رقابية يراسها المفتش العام بوزارة الخارجية الامريكية “.

واضاف انه ” من خلال التنقيب في رسائل البريد الإلكتروني والوثائق الأخرى وإجراء مقابلات مع الموظفين ، كشف المحققون عن عشرات الحالات التي طلب فيها مايك أو سوزان بومبيو من موظفي وزارة الخارجية التعامل مع مهام ذات طابع شخصي ، من حجز مواعيد الصالون وحجوزات العشاء الخاصة وترتيب جولات لحلفاء بومبيوس السياسيين، حيث أخبر الموظفون المحققين أنهم نظروا إلى الطلبات المقدمة من سوزان بومبيو ، التي لم تكن مدرجة في كشوف المرتبات الفيدرالية ، على أنها مدعومة من قبل الوزير”.

من جانبه اصر وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في مقابلة مع المحققين ، على أن الطلبات غالبًا ما تكون صغيرة وأنواع الأشياء التي يفعلها الأصدقاء للأصدقاء، لكن مكتب المفتش العام دافع عن التحقيق مشيرًا إلى أن العديد من القواعد التي تحكم مثل هذه المعاملات واضحة ، ولا تتضمن استثناءات للمهام الصغيرة ، وأن طلبات بومبيو أضيفت في النهاية لاستخدام قدر كبير من وقت الموظفين والتي يدفع رواتبهم دافعو الضرائب الامريكيين”.

وأشار التقرير إلى أن مهام بومبيو الشخصية على ما يبدو تتطلب وقتًا سواء أثناء الخدمة أو خارج الخدمة، فيما لم يقم بومبيو بتعويض الموظفين بشكل منفصل عن العمل غير المتعلق بوزارة الخارجية ، كما جاء في التقرير.