رأى المحلل السياسي صباح الطائي، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي توجه الى السعودية والامارات قبيل اجراء الحوار الاستراتيجي مع اميركا، لافتا الى ان هناك الكثير من علامات الاستفهام حول ماجرى من تفاهمات مع البلدين خاصة الزيارة المفاجئة للامارات قبل بدء الحوار مع واشنطن.
وقال الطائي ان “الكاظمي توجه بعد السعودية الى الامارات مباشرة في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، ولم تعرف طبيعة اهدافها او ماتم حصده من نتائج خلال هذه الزيارة”.
واضاف ان “زيارة الكاظمي الى السعودية ومن ثم الامارات اعقبها مباشرة اجراء الحوار الاستراتيجي مع الجانب الاميركي، من المستبعد جدا ان يكون قرب موعدها مع بعض من باب المصادفة”.
وبين ان “هناك الكثير من علامات الاستفهام حول الحوارات التي اجراها الكاظمي مع تلك الدول او الغاية الحقيقية من تلك الزيارات التي سبقت حواره مع واشنطن، خاصة ان اميركا تحاول الابقاء على قواتها داخل العراق في وقت تمثل السعودية والامارات اول الداعمين للارهاب في العراق، وليس من باب الصدفة ان ترتفع حدة العمليات الارهابية في الفترة المقبلة من اجل استمرار تواجد القوات الاميركية في البلاد”.
