طالبت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاربعاء، القيادات الامنية بتطهير المحافظات الساخنة من "داعش" ومعالجة ثغرات بين قوات البيشمركة والاتحادية، محذرة من هجمات او مجازر دموية جديدة.

وقال عضو اللجنة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني هريم اغا ، إن حماية المدن  من هجمات ومجاز دموية جديدة يتطلب تطهير  المحافظات الاربع ديالى ونينوى وكركوك وصلاح الدين، من عناصر داعش ومراكز ادارة العمليات والتدريب ومنع امتداد الهجمات الارهابية الى المدن وتفادي تكرار تفجيرات مماثلة لتفجيرات بغداد الاخيرة.

وبين آغا أن "تطهير الحزام الغربي للعراق من وجود داعش سيؤمن المدن ويجنبها هجمات ارهابية جديدة"، لافتاً إلى أن "جميع الهجمات تدار من محافظات ساخنة لم تعالج امنيا حتى الان".

ونبه اغا من "وجود ثغرات كبيرة بين القوات الاتحادية والبيشمركة في القواطع الساخنة وحدود التماس التي تحولت الى معاقل لداعش ما يتطلب تنسيق عاجل بين الاتحادية والبيشمركة واطلاق خطط تنسيق مشتركة لاحتواء تنامي اخطار الارهاب والتفجيرات الدموية.

وشدد آغا ضرورة "تأمين الحدود العراقية مع دول الجوار بتكنلوجيا امنية حديثة اسوةً بجميع الدول الاقليمية والمجاورة لمنع تسلل وعبور الجماعات الارهابية نحو البلاد".

واعتبر آغا، وحسب رؤية اللجنة الامنية النيابية، أن اقالة القيادات الامنية دون تحقيق مهني وتشخيص للخلل والقصور على خلفية تفجيرات ساحة الطيران سياق غير صحيح، ربما طال بعض القيادات الامنية المهنية والنزيهة، مستدركا بالقول إن "التغييرات الامنية صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة ومحط احترام الامن النيابية، إلا أنها يجب أن تتم بآليات فاعلة تعالج الخلل وليس تغيير مسميات فقط".

 وتعرضت العاصمة بغداد الاسبوع الماضي لهجوم انتحاري مزدوج في ساحة الطيران وسط العاصمة وخلف اكثر من 140 ضحية بين قتيل وجريح وهو الاعنف من نوعه منذ نحو 4 سنوات.