• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

مستشار بن لادن يعيش في منزل لندني فاخر بعدما أفرجت عنه واشنطن!

مستشار بن لادن يعيش في منزل لندني فاخر بعدما أفرجت عنه واشنطن!

  • 17-01-2021, 16:26
  • عربي ودولي
  • 434 مشاهدة
"Today News": متابعة

قالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، إن عادل عبد الباري، المتحدث السابق باسم زعيم تنظيم القاعدة المتشدد، أسامة بن لادن، عاد مرة أخرى إلى لندن، حيث يقيم في منزل فاخر تبلغ قيمته نحو مليون و300 ألف دولار، وذلك بعد إطلاق سراحه من سجن أمريكي لأسباب صحية.

وأضافت الصحيفة: أن ”عادل عبد الباري عاد ليعيش مرة أخرى في بريطانيا. ربما يقول بعضهم، إنه نال فرصة جديدة كي يكون مواطنًا صالحًا، أو أنه مُنح فرصة أخرى ليصنع الخراب من جديد“.

وتابعت الصحيفة: أن ”عبد الباري، الذي تم تصويره من جانب حركة اليسار المتشدد، ومنظمة العفو الدولية، بأنه سجين الضمير، ومحامي بارز في مجال حقوق الإنسان، وحصل من قبل على حق اللجوء السياسي من جانب حكومة حزب المحافظين، ذات العلاقات الدافئة مع الإسلاميين، يعيش الآن في ركن فاخر من غرب لندن، حيث يقوم مع زوجته برعاية أطفالهما الستة، عبر المساعدات البريطانية السخية“.

وكان عبد الباري يقضي عقوبة السجن لمدة 25 عامًا في أحد السجون الأمريكية، على خلفية دوره في الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على السفارتين الأمريكيتين في شرق أفريقيا، في كل من نيروبي ودار السلام، عام 1998 وأسفرت عن مقتل 224 شخصًا وإصابة الآلاف“.

وكان عبد الباري، آنذاك، ناطقًا باسم بن لادن ومستشارًا له.

وكانت محكمة أمريكية أصدرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قرارًا بضرورة الإفراج عن عبد الباري، لأسباب إنسانية، لأن إصابته بالسمنة والربو تجعل منه فريسة سهلة للإصابة بفيروس ”كورونا“ في السجن.

وتم تصوير الرجل المولود في مصر، وهو يغادر منزله، حيث قال محاميه الأمريكي: ”بعد كل هذه السنوات، فإن عبد الباري يريد الاستمتاع بحياة هادئة مع عائلته“.

ونوهت ”ديلي ميل“ إلى أن نجل عادل عبد الباري، ويُدعى ”عبد الماجد“، والذي كان يقيم مع أسرته في غرب لندن أيضًا، يقضي عقوبة السجن في إسبانيا حاليًا، بعد انضمامه عام 2011 إلى تنظيم داعش المتشدد، وقاتل ضمن صفوفه في سوريا.

ورصدت ”ديلي ميل“ رحلة عادل عبد الباري، وقالت إنه نشأ في كنف أسرة من الطبقة المتوسطة بالقاهرة.

وذكرت أنه ”بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1981، على خلفية اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، كان عبد الباري احد الإسلاميين المشتبه بهم، وتعرّض للاعتقال والسجن والتعذيب، ودرس القانون خلف أسوار السجن“.

وفي عام 1991، سافر إلى الولايات المتحدة، وبعدها طلب اللجوء السياسي في بريطانيا، ومنحته الحكومة البريطانية وضع اللاجئ في 30 مارس 1993، وفي عام 1997 حصل على الحق في البقاء داخل بريطانيا بصورة مستمرة، لينضم لاحقًا إلى تنظيم القاعدة حتى اعتقلته الشرطة البريطانية.

وطلبت الولايات المتحدة من بريطانيا تسليم عبد الباري عام 1999، وبعد معركة قضائية طويلة، تم ترحيله إلى أمريكا في 2012، حيث حكم عليه بالسجن 25 عامًا، قبل الإفراج عنه، وعودته مجددًا إلى بريطانيا.


أخر الأخبار