توفي شاب من فئة البدون في الكويت، اليوم السبت، داخل مستشفى العدان؛ إثر تلقيه أربع طعنات في أحد الديوانيات بمنطقة القصور في محافظة مبارك الكبير، إضافة إلى دهسه بسيارة رياضية من قبل أربعة أشخاص كانوا على متنها، قبل أن يلوذوا بالفرار عقب ارتكابهم الجريمة.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن الشاب في العقد الثالث من عمره، وكان تلقى أربع طعنات في الديوانية، يوم الأربعاء الماضي، ثم تم دهسه بالسيارة عمدا، لينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل أن يفارق الحياة، اليوم السبت.
وقال مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء“ الكويتية، إن ”الشاب توفي إثر الطعنات التي تلقاها، الأربعاء الماضي، بعد تعرضه لانتكاسة طبية، وقد تم بناء عليه تبديل مسمى القضية من شروع بالقتل إلى القتل العمد، فيما تعمل الأجهزة الأمنية لضبط المتهمين لفتح تحقيق موسع بالحادثة“.
ونقلت صحيفة ”الراي“ الكويتية عن أحد الشهود، تأكيده بأن المجني عليه على معرفة سابقة بالشخص الذي دهسه، وأن الحادثة وقعت بسبب خلافات بينهما.
وتفاعل نشطاء مع الحادثة، حيث ذكر بعضهم تفاصيل بشأن القضية، مشيرين إلى ”أن الشاب المتوفى يُدعى عبدالله عبدالعال الخليفة، وهو متزوج ولديه طفلان، وقد تم استدراجه ودعوته قبل أيام من قبل أصدقائه إلى أحد الديوانيات؛ للانتقام منه بسبب خلافات قديمة“.
وأضاف أحد النشطاء، أنه ”تم الغدر به وطعنه عدة طعنات بالسكين وبتر إحدى أذنيه ودهسه بالسيارة، حيث دخل على إثر تلك الإصابات الجسيمة بغيبوبة إلى أن فارق الحياة“.
وطالب النشطاء بمحاسبة الجناة وتطبيق العقوبة الرادعة بحقهم إثر الجريمة التي وصفوها بالوحشية.
