بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اتجهت الأنظار نحو زوجته جيل، باعتبارها السيدة الأولى الحالية خلفا لميلانيا ترامب.
وذكرت صحيفة ”يو إس إيه توداي“ الأمريكية، أنها تنوي الاحتفاظ بوظيفتها أثناء عملها كسيدة أولى.
ومن المقرر أن تصنع جيل بايدن تاريخا خاصا بها إذا استمرت خططها لمواصلة التدريس، لتكون أول سيدة تحافظ على وظيفة بدوام كامل.
يشار إلى أنه خلال السنوات الثماني التي قضاها زوجها جو بايدن في منصب نائب الرئيس بين عامي 2009 و2017، كانت جيل تعمل كأستاذ متفرغ للغة الإنجليزية في كلية فيرجينيا الشمالية.
وفي لقاء سابق، في آب/ أغسطس الماضي، قالت جيل لشبكة CBS: ”إذا وصلنا إلى البيت الأبيض، سأواصل التدريس، إنه أمر مهم وأريد من الجميع تقدير المعلمين ومعرفة مساهماتهم ورفع مستوى المهنة“.
ويعتبر منصب السيدة الأمريكية الأولى غير مدفوع الأجر، إلا أن التقاليد تحتم عليها القيام بدور صانعة الذوق في البيت الأبيض والتخطيط لزينة عيد الميلاد وتحضيرات عيد الفصح وحفلات العشاء الرسمية، وغير ذلك.
وكانت السيدات الأوائل السابقات في الولايات المتحدة، قد تعرضن لانتقادات عديدة بسبب أدوارهن في السياسة، مثل قيادة هيلاري كلينتون لجهود إدارة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، لإصلاح الرعاية الصحية.
وتوجهت الأنظار أيضا نحو ميلانيا ترامب، والتي قررت عدم الانتقال إلى البيت الأبيض على الفور عندما تولى دونالد ترامب الرئاسة، في يناير 2017، وظلت تقيم في شقتها في برج ترامب في نيويورك، حتى يتمكن ابنها بارون من إنهاء العام الدراسي.
وحازت جيل بايدن على درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير، وعلى درجتي الماجستير من جامعة ويست تشيستر ومن جامعة فيلانوفا، وعلى درجة الدكتوراه من جامعة ديلاوير.
وقامت بتدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية لمدة ثلاثة عشر عاما، وعملت بين عامي 1993 و 2008 في تدريس اللغة الإنجليزية في كلية ديلاوير الفنية والمجتمعية، ومنذ عام 2009، عملت جيل كأستاذة للغة الإنجليزية في كلية شمال فيرجينيا المجتمعية، ويعتقد أنها أول سيدة ثانية للولايات المتحدة تعمل مقابل أجر مادي في الفترة التي يشغل فيها زوجها منصب نائب الرئيس.
وبالإضافة إلى ذلك، أسست جيل بايدن منظمة بايدن غير الربحية لصحة الثدي، وشاركت في تأسيس برنامج أصدقاء الكتاب، ومؤسسة بايدن، وهي تعمل كناشطة في منظمة أحذية ديلاوير على الأرض، كما شاركت في تأسيس مشروع القوات المشاركة إلى جانب ميشيل أوباما.