كامالا هارايس أول امرأة تُصبح نائبة الرئيس في تأريخ الولايات المتحدة
- 7-11-2020, 21:45
- عربي ودولي
- 609 مشاهدة
"Today News": متابعة
أصبحت كامالا هارايس، السيناتور من ولاية كاليفورنيا، أول امرأة سوداء تتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي في تاريخ الولايات المتحدة. فمن هي؟
ونافست كامالا، 55 عاما، بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.
وولدت كامالا في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين، الأب مولود في جاميكا، بينما كانت والدتها من مواليد الهند.
وشغلت من قبل منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، وتبنت حملة للحث على إصلاح الشرطة وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية في أنحاء الولايات المتحدة.
ورشحت امرأتان فقط لمنصب نائب الرئيس وكلتاهما بيضاء، سارة بالين عن الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2008، وجيرالدين فيرارو عن الحزب الديمقراطي في عام 1984. ولم تصل الاثنتان إلى البيت الأبيض.
ولم تشارك أي امرأة ملونة في السباق الرئاسي مع أي مرشح للمنصب، كما لم تفز أي امرأة بالرئاسة الأمريكية أيضا.
غرد بايدن قائلا إنه "شرف كبير" أن يختار كامالا هاريس، نائبة له.
ووصفها بأنها "مقاتلة لا تعرف الخوف، وواحدة من أفضل الموظفين العموميين في البلاد".
وأشار إلى أنها عملت بشكل وثيق مع ابنه الراحل جوزيف روبينت بايدن (بو)، عندما كانت في منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا.
وكتب على تويتر: "شاهدتهم كيف تعاملوا مع البنوك الكبرى، ورفعوا من قدر العاملين، وعملوا على حماية النساء والأطفال من سوء المعاملة".
"كنت فخور حينها ، وأنا فخور الآن بأن تكون (كامالا) شريكا لي في هذه الحملة".
وغردت هاريس لاحقا على تويتر بأن بايدن "يمكنه توحيد الشعب الأمريكي لأنه قضى حياته يقاتل من أجلنا. وبصفته رئيسا، سيبني أمريكا التي تفي بمثلنا العليا".
وأضافت: "يشرفني أن انضم إليه كمرشحة عن حزبنا لمنصب نائب الرئيس، وأن أفعل ما يلزم لجعله قائدا أعلى لدينا".
وواجه بايدن دعوات متزايدة لاختيار امرأة سوداء لمنصب نائب الرئيس في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد الاضطرابات الاجتماعية بسبب الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصول أفريقية.