كشفت دراسة جديدة لموقع رو ستوري أن تعامل دونالد ترامب غير الكفؤ مع جائحة فايروس كورونا يحكم على الملايين من الأمريكيين الأكبر سنًا بالعيش على دخل أقل بكثير ويجبر الكثيرين على الفقر الدائم.

وذكرت الدراسة أن ” الوباء أجبر 2.9 مليون أمريكي تتراوح أعمارهم بين 55 و 70 عامًا على ترك القوى العاملة من شهر آذار حتى شهر حزيران الماضي وهذا يزيد بنسبة 50٪ عن 1.9 مليون عامل أكبر سنًا أجبروا على التقاعد في الأشهر الثلاثة الأولى من الازمة الكبرى  في عام 2007″.

واضافت أنه ” في شهر ايلول القادم يمكن أن يترك اربعة ملايين عامل أكبر سنًا بشكل دائم من سوق العمل ، وإذا واجهت أمريكا ركودًا طويلًا بسبب فايروس كورونا ، وهو احتمال واضح ، فسيستمر هذا الرقم في النمو في العام المقبل”.

وتابعت أن ” اولئك الذين اجبروا على ترك العمل معظمهم من الأقليات والنساء بشكل غير متناسب ، مما يسلط الضوء على العنصرية الهيكلية وكراهية النساء في أنظمة العمل والتقاعد في أمريكا”.

وواصلت ” لاشك ان في أن تقاعس ترامب عن العمل وإهماله وعدم كفاءته وفساده هو المسؤول إلى حد كبير عن مقتل أكثر من 160 ألف شخص في أمريكا ، وهو رقم قد يتضاعف تقريبًا بحلول يوم الانتخابات في 3 تشرين الثاني المقبل “.

واشارت الدراسة الى أن ” العمال الأكبر سنًا الذين أُجبروا على التقاعد في وقت أقرب مما يريدون يميلون إلى العمل في وظائف منخفضة الأجر وتلك التي تعرضهم أكثر لخطر الإصابة بفايروس كورونا ، يمكن للمديرين التنفيذيين الأكبر سنًا وموظفي المكاتب الآخرين العمل من المنزل ، في حين أن هذا الخيار غير موجود لمن يعملون في وظائف بدنية من تخزين أرفف متاجر البقالة إلى قيادة الحافلات”.